الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

دار البرلمان البريطاني، أمس الاربعاء الموافق لتاريخ 8 ماي2024، مناقشة مهمة فالبرلمان البريطاني حول ضرورة الإعتراف البريطاني بمغربية الصحراء، حضروها برلمانيين من گاع الأحزاب السياسية، وكذلك ديفيد روتلي، وزير الدولة في مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية.

الندوة اللي كانت بطلب من النائب البرلماني البريطاني عن حزب المحافظين، دانييل كاوتشينسكي، استامرات لمدة ساعتين متواصلتين حصروا فيها برلمانيين داعمين لمغربية الصحراء، وكذلك برلملنيين كيدعموا الجزائر وجبهة البوليساريو، بحيث تمت الإشارة فهاد الندوة لعديد المحاور المتعلقة بنزاع الصحراء، بحال وجوب الاعتراف بمغربية الصحرا والإرهاب فمخيمات تندوف، وكيفاش كيشوفوا السياسيين البريطانيين المغرب، قضلا عن الموقف الرسمي الحالي ديال الحكومة البريطانية من النزاع.

وأكد مجموعة من البرلمانيين فمداخلاتهم اللي اطالعات “گود” عليها، -أكدوا- دعمهم لسيادة المغرب على الصحرا، وفهاد الصدد قال النائب عن حزب المحافظين، دانييل كاوتشينسكي، انه خاص يكون نقاش حول “الضغط على الحكومة البريطانية للاعتراف أخيرا بسيادة الصحراء الغربية كجزء من المملكة المغربية”.

وقال النائب البرلماني: ” المغرب بطبيعة الحال، هو ثاني أقدم حليف لنا، وهو شريك موثوق به ويسعى إلى دعمنا في الاعتراف بالصحراء الغربية كجزء من المملكة. لقد اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وهما من أهم حلفائنا، بسيادة الصحراء الغربية كمغربية، وبعض حلفائنا الآخرين، إسبانيا – القوة الاستعمارية السابقة في الصحراء الغربية – وفرنسا وهولندا وألمانيا وغيرها”، مضيفا: “يدرك الجميع أن مقترح الحكم الذاتي الذي تطرحه الحكومة المغربية للصحراء الغربية هي الخيار الأفضل للمضي قدمًا، ومع ذلك فإننا في المملكة المتحدة نقف على الحياد”.

وتابع النائب فالمناقشة اللي وصلات ليها “گود” بشكل تفصيلي، أنه فهاد المناقشة خاص تحليل الأسباب التي تجعل المغرب شريكا استراتيجيا مهما للمملكة المتحدة، وخاص حث الحكومة البريطانية على الإعتراف بالسيادة على الصحراء الغربية باعتبارها مغربية، محذرا من “المخاطرة بسوء تقدير كبير في نهجنا الاستراتيجي الجيوسياسي، ليس فقط تجاه المغرب ولكن تجاه شمال أفريقيا بأكمله”.

وكشف النائب البرلماني عن سبب تأخر إعتراف بريطانيا بمغربية الصحرا، وقال: “خلال زيارتنا للمغرب، أجرينا محادثة هاتفية غير مرضية للغاية مع السفير البريطاني. وكما هو الحال في العديد من المناسبات الأخرى، حاول السفير البريطاني الإشارة إلى أننا لا نستطيع الاعتراف بالصحراء الغربية لأن ذلك سيؤثر بطريقة أو بأخرى على علاقتنا مع أقاليمنا فيما وراء البحار، وخاصة جزر فوكلاند. ومع ذلك، عندما ضغطت على السفير البريطاني ليشرح لماذا وكيف يمكن أن يكون الأمر كذلك، لم أتلق أي رد مرضٍ”، فإشارة لأن الإعتراف بمغربية الصحرا غادي يحط بريطانيا فموقف صعب فقضية جزر الفوكلاند اللي عندها حكم ذاتي من بريطانيا وكطالب بيها الأرجنتين كجزء من ترابها.