كود – كازا ///
شار التقرير الصادر عن البرلمان الأوروبي حول قضية التجسس بالبرنامج الإسرائيلي “بيگاسوس” إلى المغرب باعتباره مسؤولا محتملا عن حالات التجسس، على الهواتف المحمولة لرئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيث، ووزيرة الدفاع، مارغريتا روبلس، ووزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا.
ومن ناحية أخرى، افترض تقرير الاستنتاجات، اللي تمت الموافقة عليه بأغلبية 30 صوتًا مقابل 3 أصوات وامتناع 4 عن التصويت، أن “السلطات الإسبانية” هي التي تجسست على السياسيين الكتالونيين المؤيدين للاستقلال، 18 منهم بإذن قضائي، حسب يومية “إل موندو” الإسبانية.
ونشر موقع “اوكي دياريو” سابقا، مسودة تقرير ديال للبرلمان الأوروبي حول التحقيق في تاثير برمجية بيكاسوس على العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي فيه أن تقارير المخابرات ديال مدريد ما لقات حتى علاقة بين المغرب والتجسس على التليفونات ديال بيدرو سانشيز والوزرا ديالو.
وحسب “اوكي دياريو”، التقرير عبارة عن مسودة من 67 صفحة فيها إشارة إلى عدم تفاعل مدريد و”عدم اتخاذ سانشيز أي إجراء ضد المغرب بعد الكشف عن التجسس”، مع الإشارة إلى أن الإجراءات المماثلة اللي تقدر تديرها دول أجنبية ضد شركاء الاتحاد الاوروبي غتسبب في تغييرات خطيرة في العمليات الانتخابية أو ابتزاز كبار المسؤولين السياسيين باستغلال المعلومات الشخصية والخاصة.
https://www.elmundo.es/espana/2023/05/08/64594e1cfdddfff0608b45cb.html