عمر المزين – كود//
أثارت عودة البرلماني السابق عن حزب الصالة والمعاصرة، عمر الزراد، إلى وظيفته العمومية بجماعة “زرقت” بإقليم الحسيمة جدلا قانونيا بعد قضائيه عقوبة سالبة للحرية مدتها 3 سنوات سجنا نافذا في قضية تتعلق بجريمة الرشوة.
ورغم أن الزراد قضى العقوبة الحبسية، وصدور حكم نهائي في حقه حائز لقوة الشيء المقضي به، فإن هذا الأخير عاد لمزاولة مهامه الوظيفية في ظروف عادية، مما أصبح يستدعي تطبيق قانون الوظيفة العمومية في حقه عن طريق مباشرة مسطرة العزل.
وكان رئيس جماعة “رزقت” قد راسل عامل إقليم الحسيمة خلال سنة 2023، طالبا منه استشارة بشأن الوضعية النظامية والإدارية للموظف عمر الزراد بصفته متصرفا مساعد بالجماعة المذكورة.
وكشفت المراسلة أن الزراد كان ملحقا بالبرلمان منذ تاريخ 2016/10/14 وقضى عقوبة سجنية لمدة 3 سنوات بحكم نهائي، والتمس رئيس الجماعة المذكور من العامل تبيان الوضعية النظامية والإدارية للمعني بالأمر، وبالرغم من هذه المراسلة فإن الزراد لا زال يمارس مهامه بشكل عادي.