كود الناظور///
مرة أخرى يطفو إسم البرلماني محمد أبرشان إلى السطح، بعد الدعاوي القضائية الكثيرة ضده من طرف المياه والغابات والمواطنين، بسبب تطاوله على الاراضي.
وقالت مصادر محلية ل”كود”، أن البرلماني محمد ابرشان عن حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يعتبر نفسه إمبراطورا بالمنطقة، بدأ عملية الانتقام من سكان منطقة بويافر الذين رفضوا الانخراط معه في الانتخابات البرلمانية.
وزادت ذات المصادر أن البرلماني الذي تجاوزت عدد القضايا المرفوعة ضده تتهمه بالسطو على الاراضي ونهب الرمال، والعديد من التجاوزات الأخرى، شرع في حملة إعلامية ضد مناوئيه، ثم الضغط على السلطات لتضييق الخناق على كل من رفض الانخراط معه في الانتخابات.
وأشارت مصادر “كود”، أن السلطات قررت هدم مقهى “لاتيراسا”، بمنطقة بويافر رغم أن المقهى تحوز كل التراخيص، حيث يعد مالك المقهى عبد الاله الصوفي من النشطاء الذين عارضوا ظلم ابرشان لأبناء المنطقة، وهو ما حذا بأبرشان لاستعمالنفوذه والضغط على عامل الناظور، لتصدر أوامر بهدم مقهى الناشط.
وعبر عدد من النشطاء بالناظور عن استنكارهم، فيما استنجد صاحب المقهى بالملك في مواجهة عامل الاقليم ومحمد ابرشان.