بدأ البديل الحضاري، الذي أفرج عن أمينه العام مصطفى المعتصم ونائبه محمد الأمين الركالة، أخيرا، في إطار العفو الذي شمل 190 معتقلا، في إعادة الحياة إلى فروع الحزب بعدد من المدن، حيث تستعد هذه الأخيرة إلى تقديم طلبات إلى السلطات من أجل عقد جموع عامة، قريبا.
وذكر مصدر مطلع في الحزب، لـ كود"،أن هذا الأخير شرع في تحركاته التنظيمية استعدادا للانتخابات التشريعية السابقة لأوانها، التي من المنتظر أن تنظم، في أكتوبر المقبل.
وأبرز المصدر أن البديل الحضاري يستعد إلى عقد مؤتمر عادي أو استثنائي، في غضون الشهرين المقبلين.
يشار إلى أن محكمة النقض والإبرام بالرباط رفضت الطعن في قرار حل البديل الحضاري.
وفاجأ القاضي دفاع الحزب حين طلب دليلا يثبت أن البديل الحضاري جرى حله بالفعل، علما أن الوزير الأول عباس الفاسي الذي اتخذ قرار الحل كان أعلنه على العموم في وسائل الإعلام الرسمية لحظة إلقاء القبض على مصطفى المعتصم والأمين الركالة القياديين في الحزب بتهمة التورط في خلية بلعيرج الإرهابية المفترضة.
يذكر أن مصطفى المعتصم تقدم بطلب من أجل العودة إلى العمل كأستاذ في المدرسة العليا للأساتذة، وما زال ينتظر الرد.