كود ـ سبور//

مازال ما قدرش عزيز البدراوي رئيس الرجاء الرياضي يعوض المسؤولين اللي غادروا المناصب ديالهم داخل المكتب المديري للنادي بآخرين جدد، رغم أنه حاول فأكثر من مناسبة يقنع عدد من المنخرطين بالنادي باش يلتحقو بالمكتب المديري اللي كيشرف عليه ولكن دون جدوى، حيث أغلب المنخرطين ومن بينهم حتى اللي كانوا مأيدينو فبداية الفترة الرئاسية ديالو، صبحت عندهم شكوك كبيرة فقدرة البدراوي على النجاح والوصول بالرجاء إلى بر الأمان.

مقربين من برلمان الرجاء الرياضي كيشوفو على أن المنخرطين ديال النادي حسو بالتهميش حيث عزيز البدراوي ملي صعد كرئيس للنادي شكل المكتب المديري من أعضاء ما عمرهم ما كانوا منخرطين فالرجاء، مع العلم أنه كاينين شي وحدين من الأعضاء اللي كان دخلهم للمكتب بداو كيمارسو المهام ديالهم كمسؤولين بالنادي بدون ما يخلصو حتى ثمن الانخراط اللي مجبرين يخلصوه فحالهم فحال أي منخرط.

وكيعرف المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي برئاسة عزيز البدراوي مرحلة تغيير بعد حوالي 4 أشهر فقط على التشكيل ديالو، وهو المكتب اللي توجهت له انتقادات كثيرة، حيث ما كانوش فيه أسماء عندها تجربة فالتسيير سوا فالرجاء أو فالمجال الرياضي بصفة عامة، وما كانوش فيه منخرطين، وهذا كان استثناء حيث الخضرا دائما كانت قوة مكاتبها المسيرة فقوة منخرطيها اللي تمرسوا مزيان إما كمنخرطين مؤيدين أو معارضين أو تداولوا فتسيير مكاتب سابقة، الأمر اللي كيخلي عدد من جماهير الرجاء تنسب الفشل فتدبير عدد من ملفات النادي لاختيارات عزيز البدراوي والثقة اللي وضع فالأشخاص اللي كيسيرو معه النادي.

ومن بين الأشياء اللي استعصت عليهم وفشلو فيها الميركاتو الصيفي الماضي، واللي كيتعتبر كارثي والتوقيع مع المدرب فوزي البنزرتي وملفات النزاعات اللي مهدد الفريق بالحرمان من انتدابات فالميركاتو المقبل، وهذه كلها تراكمات كتخلي المنخرطين ديال الخضرا يتفاداو الانضمام لمكتب عزيز البدراوي باش ما يحركوش ريوسهم مع الجمهور وكيخليه هو كرئيس فموقف صعب.