كود سبور//
طالب فريق نيابي فالأغلبية لفتح تحقيق فأسباب الإخفاقات اللي حصدتها الرياضة المغربية فأولمبياد باريس 2024، والفشل اللي كان سبب فصدمة الجماهير المغربية المتعطشة للإنجازات الرياضية.
وجا فسؤال شفوي توجه به فريق البام لوزير الرياضة شكيب بنموسى: “شهدت الرياضة المغربية في أولمبياد باريس 2024 خيبة أمل واسعة، حيث عجز الرياضيون المغاربة عن تحقيق نتائج تتماشى مع طموحات الجماهير والتوقعات. ورغم الاستثمارات الكبيرة التي ضختها الحكومة المغربية واللجنة الأولمبية الوطنية في تجهيز الرياضيين، إلا أن النتائج جاءت بعيدة عن المأمول فقد اقتصرت الإنجازات على استثناءات محدودة أنقذت ماء الوجه مثل ذهبية العداء سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع، والإنجاز الكبير وغير المسبوق للمنتخب الأولمبي المغربي في كرة القدم بعد حصوله على الميدالية البرونزية”.
وكمل فريق الحزب الثاني فالحكومة فالسؤال ديالو: “إلا أن النتائج جاءت بعيدة عن المأمول فقد اقتصرت الإنجازات على استثناءات محدودة أنقذت ماء الوجه مثل ذهبية العداء سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع، والإنجاز الكبير وغير المسبوق للمنتخب الأولمبي المغربي في كرة القدم بعد حصوله على الميدالية البرونزية”.
وزاد الفريق النيابي المذكور موضحا “في ضوء النتائج المخيبة للأمال التي شهدتها الرياضة المغربية في أولمبياد باريس 2024، يدفع إلى التساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الفشل خصوصا وأن الجماهير المغربية التي كانت تأمل في رؤية أبطالها على منصات التتويج، شعرت بخيبة أمل كبيرة، وهو ما يرسخ أن التسيير الرياضي في المغرب يعاني من اختلالات جوهرية حالت دون تحقيق النتائج المتوقعة رغم الاستثمارات الكبيرة التي ضختها الحكومة المغربية واللجنة الأولمبية الوطنية في تجهيز الرياضيين، وهو ما يستدعي إجراءات حازمة وإحداث تغيير جذري أصبح ملحا لضمان أن الاستثمارات الكبيرة لا تذهب سدى، ولتحقيق الأهداف التي ترجوها الجماهير المغربية من رياضيها في المحافل الدولية”.
وسول فريق البام فمجلس النواب عن “الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا الإخفاق الكبير؟ كما تساءل واش كاينة نية لفتح تحقيق شامل حول هذه النتائج ومحاسبة المسؤولين؟ وأيضا عن الخطط والإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإصلاح قطاع الرياضة في المغرب، وضمان تحويل الدعم المالي الكبير إلى نجاحات ملموسة على الساحة الدولية في المستقبل؟”.