محمد سقراط-كود///
على غرار المعضلة ديال شكون خلق اللول واش البيضة او دجاجة، كاينة معضلة شكون المسؤول على السلوكات الهرگاوية واش الدولة او المواطن، بحكم انه ديما كيتلقى اللوم غير على المواطن الهرگاوي وكأنه كامل الأهلية باش يكون مسؤول على السلوكات ديالو، بينما في الحقيقة راه أي سلوك هرگاوي كيقوم بيه أي مواطن مهما كان مستواه التعليمي او الطبقي او حالته العقلية والنفسية راه الدولة مسؤولة عليه بشكل مباشر، لأن الدولة هي لي عندها السلط والآليات ديال تعليم وتهذيب وعقاب وإصلاح وتعزيز روح المواطنة عند المواطن.
الدولة يمكن تشكل وتعجن وتقاد المواطن على أي صورة بغات، لأنها تمتلك جميع السلط لفعل ذلك، هتلر حول ألمانيا بجميع طبقاتها الاجتماعية ومستواها المعرفي من العامل البسيط حتى للفيلسوف المفكر ومن مدرسة ابتدائية فشي غابة نواحي شالك صفر أربعة حتى لمدرسة فرانكفورت، الأغلبية كانوا نازيين وموافقين على فكر هتلر، مذلك إسماعيل شاه مؤسس الدولة الصفوية في أذربيجان وايران والعراق راه شد هتد المنطقة كلها وحولها من المذهب السني للمذهب الشيعي لي هو عدو الأول، وباقين أعداء ليومنا هذا وباقي الدم كيسيل بيناتهم حتى ليوم، وكيفاش قسطنطين خلى الإمبراطورية الرومانية تتحول من الوثنية للمسيحية الشيء لي خلا الغرب الاورربي ومن وراه اغلب مستعمراته تكون مسيحية حتى اليوم، راه شعوب كانت كتبدل الدين والعقيدة ديالها غير بأمر من الحكام والقادة، كابقى غير يتعلموا يحتارموا القانون ومايلوحوش الزبل في الزنقة.
الانسان راه كيتزاد بحال ماوكلي او حي بن يقضان والدولة هي لي كتربيه وتربي حتى واليديه وتشكل افكارو وسلوكاتوا وعقيدتو وكولشي، لأن التعليم والإعلام والثقافة والاخبار والرياضة والأفكار راه أدوات في يد الدولة لتشكيل هاد المواطن كي بغات، في المغرب راه الدولة هرگاوية عطات مواطن هرگاوي وتلفازة هرگاوية ومناخ ثقافي هوگاوي وسلوكات هرگاوية في الشارع والدار والمدرسة والجردة والتيران، راه مكاين شي انسان في العالم كيتزاد مربي ومخلق وكيحتارم القانون، راه الدولة لي كتعلموا يدير هادشي بالقانون والغرامات والعقوبات الحبسية والتهذيب عبر التعليم والاعلام والجامع وباقي الوسائل لي في يد الدولة.