وكالات//

سالا التصويت في الاستحقاق الرئاسي بالجزائر مساء السبت، حيث أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها وبدات على الفور عمليات فرز الأصوات.

وتُجرى عمليات الفرز أمام وسائل الإعلام وبحضور ممثلين عن المرشحين الثلاثة، وهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.

وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية في الانتخابات الرئاسية الجزائرية  48.03 % بالنسبة للتصويت في الداخل، بينما وصلت إلى 19.57 في المائة للجالية في الخارج، حسبما أعلن عنه رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي.

وسيتم الإعلان عن اسم الرئيس المنتخب والنتائج النهائية المؤقتة، اليوم الأحد، في ندوة صحفية لرئيس السلطة، على أن تعلن المحكمة الدستورية عن النتائج النهائية للانتخابات في أجل أقصاه عشرة أيام من تاريخ استلام محاضر الفرز ودراسة الطعون، وفق ما ذكره مراسل الحرة.

وقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، عام 2019، 41,7 في المئة.

وأُغلقت مكاتب الاقتراع الخاصة بالانتخابات الرئاسية في الجزائر، السبت، على المستوى الوطني في تمام الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، وذلك بعد انتهاء عملية التصويت.

وكان بيان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، ذكر أن نسبة المشاركة الأولية حتى الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي بلغت 26.46 في المائة داخل البلاد، في حين وصلت نسبة مشاركة الجالية بالخارج 18.31 في المائة.

وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد منحت تصاريح لجميع منسقي المندوبيات الولائية بالسماح بتمديد ساعات التصويت في جميع الولايات حتى الساعة الثامنة مساءً.

ودُعي للتصويت في هذه الانتخابات 23 مليونا و486 ألفا و61 ناخبا مسجلين داخل الجزائر، فيما شرع الناخبون خارج البلاد في التصويت الاثنين الماضي، وبلغ عددهم 865 ألفا و490.

وتعد هذه ثاني انتخابات رئاسية تتم تحت إشراف كلي لسلطة مستقلة للانتخابات بعد استحقاق 2019، بعدما كانت تتم في السابق تحت إشراف وزارة الداخلية وصلاحيات أقل للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات.