أنس العمري -كود///
وخا توقع اتفاق بين وزارة الصحة والتنسيق النقابي الوطني، باقي الاحتقان مستمر فالقطاع.
ففي آخر تطورات هاد الملف، رفض أطباء القطاع العام الانضمام إلى هذا الاتفاق، معلنين عزمهم على تصعيد احتجاجاتهم ضد الحكومة في الأيام المقبلة.
ووجهات النقابة المستقلة للأطباء انتقادات حادة للحكومة، متهمة إياها بتجاهل مطالب الأطباء في الاتفاق الأخير.
وأشارت إلى أن الحكومة استجابت لمطالب مادية لمعظم الفئات، لكنها استثنت الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان من الزيادة العامة في الأجور التي شملت باقي موظفي القطاع العام.
وفإطار تصعيد موقفها، علنات النقابة عن سلسلة من الإجراءات الاحتجاجية تمثلت في “مقاطعة القوافل الطبية والحملات الجراحية التي تعتبرها عشوائية”، و”الامتناع عن المشاركة في حملة الصحة المدرسية”، و”وقف العمل ببرنامج أوزيكس والبرامج المماثلة”، و” الامتناع عن إصدار بعض الشهادات الطبية، باستثناء شهادات الرخص المرضية”، و”مقاطعة الأعمال الإدارية غير الطبية”.
ووضحات أن رفضها للاتفاق لم يكن رد فعل متسرعا، بل جاء حرصا على إنقاذ مشروع إصلاح المنظومة الصحية وتعميم التغطية الصحية.
وصفت النقابة الاتفاق الأخير بأنه “خديعة وخذلان” لأجيال من الأطباء الذين قدموا خدمات صحية في ظروف صعبة.