أنس العمري -كود///

الاحتقان رجع تاني للتعليم.. التنسيق الوطني لقطاع التعليم علن عن توقيف قرار تعليق البرامج النضالية المؤقت الذي سبق أن أعلن عنه، وقرر الاستمرار في تسطير برنامجه الاحتجاجي.

وأكد التنسيق، فبلاغ ليه، أن قرار العودة للاحتجاج يأتي بسبب الاحتقان الذي لا زال يعرفه قطاع التعليم، جراء القرارات الانتقامية وعدم تلبية المطالب.

وتوقف البلاغ على القرارات التعسفية التي أقدمت عليها الوزارة في حق العشرات من الأساتذة وأطر الدعم، عبر التوقيفات المؤقتة وتوقيف الأجور.

وانتقد التنسيق “الاستمرار في الإجهاز على المكتسبات وعدم تلبية المطالب المشروعة والعادلة التي خرجت من أجلها الشغيلة التعليمية بكل فئاتها المزاولة والمتقاعدة”.

ودعا إلى الوحدة الميدانية لتجسيد البرنامج النضالي الوحدوي الذي سيعلن عنه لاحقا.

ويأتي هاد التطور التصعيدي فوقت جمع، البارح الخميس، لقاء بين وزارة التربة الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنقابات الخمس الأكثر تمثيلية، والذي تضمن جدول أعماله “مناقشة النظام الأساسي قبل وضعه في مسطرة المصادقة الحكومية”.

وكان إخراج النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية في صيغته الأولى خلف أزمة غير مسبوقة بقطاع التربية الوطنية، حيث واصل الأساتذة إضرابا وطنيا مرفوقا باحتجاجات وطنية وجهوية وإقليمية وفي المؤسسات، لثلاثة أشهر، وهو ما تسبب في هدر ملايين الساعات من الزمن المدرسي للتلاميذ، ونتج عنه إصدار 545 توقيفا في حق أساتذة مضربين، لا تزال المطالب مستمرة لليوم من أجل التراجع عنها.