كود كلميم//
رجعات الاحتجاجات لقبائل اسا الزاك، بحيث نظم العشرات من سكان وأعيان المنطقة نهاية هذا الأسبوع وقفة احتجاجية ضد استمرار مخطط تحفيظ أراضي المنطقة.
وسبق للسلطات أن وجهت عبر وثيقة رسمية، قرار منع تنسيقية الأطر ولجان الأرض بإقليم آسا الزاكَ من استغلال الأماكن والفضاءات العمومية بالنفوذ الترابي.
وردا على منع السلطات، قالت تنسيقية الأطر ولجان الأرض، في كلمة لها يوم الجمعة إلى ساكنة إقليم آسا الزاكَ، من أمام قيادة عوينة أيغمان، أن التنسيقية لن تتراجع عن مطالبة وستقوم بإحياء الذكرى الثانية لحراك قبائل آيت أوسى حول الأرض وصيانة العرض.
ورفض المحتجون شعارات قوية ضد سلطات الجهة والإقليم، مطالبين بتدخل الملك، منهم من رفع شعار “أغثنا يا ملك ملفنا بين يديك”.
وفي كلمة له، رفض الحسين حريش، برلماني سابق وعضو التنسيقية، كل الاتهامات الموجهة لنشطاء الحراك بـ”الانفصال والخيانة”، مؤكدا بأن نشطاء التنسيقية وطنيون وتحت سقف واحد وراء الملك محمد السادس.
وقال حريش، أحد الفاعلين في المنطقة، في شريط فيديو بثه على منصة الفيسبوك، “كنتوجه بكل احترام وأدب إلى الملك. الا يوجد هناك ظلم من منع الساكنة من الاحتجاج في بضعة امتار”؟
وشدد المصدر ذاته، أن مسار تحفيظ أراضي اسا فاشل، مضيفا: “وبقينا نحن وبقيت ايت اوسى والأرض ونحن صامدون”.
وتابع بالقول: “السلطة في الإقليم رفع عنها القلم لذلك نتوجه إلى الملك باسم الكسابة والأحرار ومغاربة العالم من أجل التدخل وإنصاف الساكنة”.
وكانت تنسيقية أطر ولجان الأرض بإقليم اسا الزاك، نظمت وقفات ومسيرات احتجاجية منذ أكثر من عامين ضد رغبة السلطة في تحفيظ الأراضي.