طارق قال لـ”كود” إن “الاتحاديين لا يمكنهم إلا أن يكونوا في صف شباب 20 فبراير ولا يعقل أن يكونوا ضد هذه المبادرة”. كما أكد أن مطالب الشباب “تتماشى مع مقررات المؤتمر الوطني الثامن للحزب الذي أكد على السير قدما بالإصلاحات السياسية والدستورية في أفق الملكية البرلمانية. حركة شباب 20 فبراير فيها الكثير من المؤتمر الوطني الثامن لحزبنا ولعل هذه فرصة لكي تمشي مقررات هذا المؤتمر، أخيرا، على قدميها بعدما ظلت تمشي على رأسها”. وجوابا عن سؤال حول ما إذا كان هذا يعني تغييرا في الأداء السياسي للحزب الذي يشارك في الحكومة الحالية، طارق لـ”كود” إن مناضلي الاتحاد عبروا في المحلسين الوطنيين الأخيرين للحزب عن مطالب الاتحاديين بـ”تعجيل الإصلاحات السياسية والدستورية والدفاع على استقلالية القرارر الحزبي وحل مشكلة اسمها حزب الأصالة والمعاصرة. لا شك أن التعاطي سياسيا، مع مطالب حركة 20 فبراير سيكون مدخلا لتوضيح وفرز الاختلافات السياسية داخل الحزب”. من جهته أكد عبد الهادي خيرات، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، أنه “يجب الإنصات لنبض الشارع المغربي الذي اختار التعبير الحر بوسائل سلمية، لا يمكننا إلا أن نتفق مع ذلك. بلادنا  قطعت أشواطا مهمة وعاشت سنوات الرصاص ونحن لا نريد العودة إلى الاحتقان لكن لا بد من القيام بإصلاحات سياسية فالمرحلة استنفدت نفسها”. وكان خيرات انتفض بعد الانتخابات الجماعية الأخيرة لسنة 2009 مؤكدا على القناة الثانية أن البرلمان المغربي “يحتضن تجار مخدرات”، وداعيا إلى إصلاحات سياسية ودستورية.