أنس العمري ـ كود//
سجل الاتحاد الأوروبي، في سنة 2022، عددا قياسيا من طلبات اللجوء، والتي تشير الأرقام إلى أن المتقدمين بها من المغاربة قفز برقم كبير.
وإجمالا، جرى تسجيل 966.000 طلب لجوء في عام 2022 في دول الاتحاد الأوروبي، بزيادة أكثر من 50 في المائة مقارنة بسنة 2021، وفقا للبيانات المنشورة في 22 فبراير من قبل وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء (AUEA).
وهو رقم قياسي لم يسجل منذ عام 2016، والذي ينضاف إليه 4 ملايين أوكراني فروا من الحرب ويستفيدون من وضع الحماية المؤقتة الخاصة في الاتحاد الأوروبي.
وتشير البيانات إلى أن السوريين هوما لي متصدرين قائمة عدد المتقدمين بطلبات اللجوء، إذ يصل عددهم 132.000، بينما يليهم الأفغان بـ129000، ثم يأتي بعد ذلك الأتراك بـ55.000.
ويحتل المغاربة طالبي اللجوء المركز الـ11 في القائمة، إذ يبلغ عددهم 22.000 خلف كل من الفنزويليون (51000)، والكولومبيون (43000)، والباكستانيون (37000)، البنغلاديشيون (34000)، والجورجيون (29000)، ثم الهنديين (26000).
أما التونسيون فيحتلون المرتبة الـ12 بـ (21000) والمصريون (15000) والمولدوفا (8300) وغيرهم.
وتفيد تقارير إعلامية أن الزيادة في عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي يمكن أن يفسر بعدة عوامل بما في ذلك إزالة القيود المرتبطة بـ (Covid-19)، والصراعات وانعدام الأمن الغذائي في العديد من مناطق المنشأ، والتحركات الثانوية داخل الاتحاد الأوروبي وعدد كبير من الطلبات من مواطني الدول المعفاة من التأشيرة الذين وصلوا بشكل قانوني.