الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

رفض الاتحاد الأوروبي الانخراط في الحملة التي يقودها لوبي الجزائر وجبهة البوليساريو خاصة الإسباني منه في البرلمان الأوروبي، تلك الرامية إلى تقويض الجهود التي تبذلها المملكة المغربية في مجال حقوق الإنسان بصفة عامة والصحراء خاصة.

وفي هذا الصدد، أكدت الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في جواب كتابي على سؤال وجهته النائبة البرلمانية آنا ميراندا إلى واقعة ترحيل صحافيين إسبان من الصحراء، -أكدت- أن الاتحاد الأوروبي يشدد على أهمية دعم وحماية الحق في حرية التعبير، إلى جانب جميع حقوق الإنسان، والدفاع عنها.

ورفضت الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، محاباة النائبة البرلمانية عن الكتلة القومية الگاليكية وتوجيه أية ملاحظة للمملكة المغربية فيما يخص ترحيل عدد من النشطاء الإسبان الموالين لجبهة البوليساريو من العيون، مشيرة في معرض الرد: ”

يظل تعزيز حرية وسائل الإعلام وضمان سلامة الصحفيين من الأولويات الأساسية للعمل الخارجي للاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة، كما أكدته خطة عمل الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان والديمقراطية 2020-2027 [1] والمبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبي بشأن حرية التعبير عبر الإنترنت وخارجها [2]”.

وقالت الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس: “علاوة على ذلك، فإن احترام المبادئ الديمقراطية والحقوق الأساسية يشكل عنصرا أساسيا في اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب [3] ، والتي تشكل الأساس للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب”.

وتابعت: “ونظرا لعضوية المملكة المغربية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2023-2025، يتوقع الاتحاد الأوروبي فرصا إضافية للتعاون مع البلاد بشأن حماية وتعزيز حقوق الإنسان”.

وختمت جوابها بالإفادة: “يتم تناول المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام، في تبادلات منتظمة مع السلطات المغربية ومنظمات المجتمع المدني”.