كود ـ الرباط//
جمهورية الدومنيك، كانت البارح هي المحطة الأخيرة، فالجولة لي دارها وفد من الاتحاد الاشتراكي لدول بأمريكا اللاتينية، شملات بالإضافة للدومنيك، الإكوادور وكولومبيا.
الوفد الاتحادي لي ترأساتو خولة لشكر، ليس فقط بصفتها عضوة المكتب السياسي ولكن أيضا، لأنها نائبة رئيس الأممية الاشتراكية العامة، تلقى بنائب وزير الخارجية الدومنيكي، المكلف بالعلاقات الثنائية، بمكتبه بوزارة الخارجية خوسي خوليو غوميس (José Julio Gomez)، المنتمي للحزب الثوري الحداثي Partido revolucionario moderno ولي أعلن عن دعمه لمغربية الصحراء.
الوفد عاود شرح الوضع الحقيقي في الصحراء المغربية وقدم خريطة التمثيليات القنصلية المتواجدة لحد الآن بكل من العيون والداخلة ووجه دعوة حزبية لمسؤول وزارة الخارجية باش يزور المغرب والصحراء.
مباشرة بعد ذلك، الاتحاديون كانو أمام امتحان حقيقي فالزيارة لي قامو بها لمقرالجمعية الوطنية، حيث أنهم تلاقاو مع مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الدومينكانية، للي ترأستها النائبة روسا إيدا جيناو دياس. (Rosa Hilda Genao Dìaz) بحضور أكثر من 40 نائبة ونائب. وعرف هاد اللقاء تقديم توضيحات حول مقترح الحكم الذاتي ووضعية حقوق الإنسان ومدونة الأسرة والنظام السياسي والانتخابي فالمغرب. واتصنتو وجاوبو على تفاعل الأعضاء لي كان إيجابي بشكل كبير، وعبروا من خلالو على رغبتهم في تطوير سبل التعاون مع المغرب.
وكتبقى أهم حاجة وقعات فالدومينيك هي لقاء الوفد مع ميكيل فارغاس Miguel Vargas رئيس الحزب الثوري، وزير الخارجية السابق بجمهورية الدومنيك والرئيس الشرفي للأممية الاشتراكية ورئيس لجنة أمريكا اللاتينية وأحد أهم رجالات اليسار بالقارة.
خلال هاد الاجتماع الوفد الاتحادي سلموه دعوة من إدريس لشكر لرئيس الحزب الدومنيكاني باش يجي للمغرب، زيارة هاد الرجل المؤثر في القارة اللاتينية غادي تكون مزيانة للترويج للصورة الحقيقية لقضية الصحراء في منطقة كان الانفصاليون كيعتبروها ديالهم.