سامي العلوي -كود سطات //
كارثة وقاعات فمدينة سطات وسببها رئيسة المجلس الجماعي ديال المدينة لي خلات مجموعة من الدواب المحجوزة من طرف السلطات المحلية كتموت بالجوع والعطش حيت هاذ الحيوانات لي ماتت ما كتهضرش باش تقول راه جاني العطش وفيا الجوع.
مجموعة من المواطنين مشاو اليوم للمحجز البلدي اولقاو الدواب ديالهم ماتت بسبب الإهمال والجوع والعطش، حينت رئيسة المجلس الجماعي ما عطاتهمش الماكلة. وهاد الحادثة كتطرح بزاف ديال التساؤلات: شكون المسؤول؟ واش مول الفعلة غادي يتحاسب؟ وعلاش الدواب تتحجز بلا ما تتوفّر ليهم أدنى شروط العيش؟ واش هادشي قانوني؟.
مصدر أكد لـ “كود”، أن المحجر البلدي خاصو يكون مكان مؤقت فقط لحجز الحيوانات، ولكن وفق شروط إنسانية أهمها الرفق بالحيوان. واعتبر المتحدث لـ”كود” أن الحاث كيتعتبر جريمة.. وراه القانون المغربي كيعترف بأهمية العناية بالحيوانات، وحتى الدين الإسلامي كيوصي باش نكونوا رحمين بها، ولكن الواقع شيء آخر! كيف يعقل أن دابة تتحجز وتموت بسبب الجوع والعطش؟ واش الرئيسة ما كتعرفش أن هاد الفعل راه يدخل فباب “التعذيب والإهمال الجسيم”؟.
بما أن رئيسة المجلس البلدي هي المسؤولة الأولى على تدبير المحجز البلدي، فهاد الحادث كيحملها مسؤولية مباشرة، سواء بالإهمال أو بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة باش تضمن معاملة إنسانية للحيوانات للي محجوزة، القانون المغربي كيعطي الحق لأي مواطن باش يقدم شكاية رسمية ضد أي مسؤول مهمل، وهادشي اللي خاص يديروه صحاب الحمير، باش يتحاسب أي واحد متورط فهاد الواقعة، هاد القضية خاصها تكون ناقوس خطر للجهات الوصية، خصوصًا وزارة الداخلية، باش تكون واحد المراقبة صارمة على المحاجز البلدية فالمغرب. ما يمكنش نبقاو نتعاملو مع الحيوانات بحال إلى ما عندها روح.