أنس العمري -كود///
بدأت النيابة العامة في دبي الإجراءات القانونية المتعلقة بتسليم “ملك الكوكايين”، المغربي عثمان البلوطي، إلى بلجيكا، والذي أطيح به بعد عملية مطاردة مكثفة نفذتها بشكل مشترك السلطات البلجيكية و”الإنتربول”.
وأنهي مسلسل هروب البلوطي، وهو أكثر أباطرة المخدرات البلجيكيين المطلوبين في العالم، بفضل تعاون دولة الإمارات العربية المتحدة، التي وقعت اتفاقية تسليم المجرمين مع بلجيكا في عام 2021.
وقد اتخذت بروكسل بالفعل خطوات لضمان إعادته إلى بلجيكا، حيث سيتعين عليه الرد على أفعاله أمام المحاكم. ويواجه المغربي العديد من القضايا بما في ذلك الإدانة الغيابية.
وكان البلوطي موضوع بنشرة حمراء صادرة عن “الإنتربول” لتورطه في الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية. وهو متهم بضبط خيوط شبكة واسعة لتهريب المخدرات تعمل من ميناء “أنتويرب”. والأخيرة، هي بوابة حقيقية للمخدرات إلى أوروبا، وهي بمثابة مركز لنقل الكوكايين إلى القارة.
وتضع السلطات الأمريكية أيضا البلوطي تحت إنظارها، للاشتباه في قيامه بغسل الأموال.
وكان الرجل خاضعا للعقوبات عبر المحيط الأطلسي منذ العام الماضي، تماما مثل شقيقه الأصغر وأحد رفاقه.