حميد زيد – كود//
النية في الإشهار.
النية في النصب. وفي الخداع. وفي التملق. وفي الفساد. وفي السرقة. وفي البؤس. وفي المدارس. وفي العقار. وفي السياسة.
النية بهدف الاحتيال.
النية في التمثيل. وفي السيتكومات. وفي السينما. وفي الأفلام.
وفي العجز.
النية لتبرير غياب الموهبة.
النية في الأبناك.
النية في الغدر.
النية في اللوحات الإعلانية.
النية في التلفزيون.
النية في الحكومة. وفي خطابها. وفي الراديو. وفي البرلمان. وفي الشارع. وفي المقهى.
النية عند البقال.
النية على لسان اللص.
النية في الربح.
النية في الطائرة. وفي الحافلة. وفي الشاحنة. وفي سيارة الأجرة.
النية في الأرض.
وفي السماء.
وفي السور.
النية في كل مكان تغيب فيه النية.
النية هذه زادت عن حدها.
النية هذه أصابتنا بالتخمة.
وأصبحت تعني في المغرب عكس معناها.
النية الآن فخ يتم نصبه.
النية للإيقاع بالضحايا.
النية خبث من مستعملها.
النية حيلة من الحيل.
النية تم إفراغها من كل ما تعنيه. ومن الركراكي. ومن الفوز. ومن المونديال. وهي في الوقت الحالي. وسيلة من وسائل النصب. والغش. والخداع.
النية بهدف الربح.
النية تَبكي.
النية تنتحب على التحريف الذي طالها.
النية لم تعد قادرة على التحمل.
النية أهلكناها. و استنفدناها. وضغطنا عليها. وعصرناها. وأفرغناها من كل قيمتها.
النية لم نترك فيها أي شيء.
النية ريشناها.
النية أكثرنا منها وصارت قاتلة.
النية ليست نية.
النية صار لها تعريف آخر في المغرب.
النية لم يدعها أحد تفلت منه.
النية حاول الجميع الاستفادة منها. وكل في مجاله.
النية نسنجدي بها.
النية نشحذ بها.
النية نحتال بها.
النية نريد أن نغتني بها.
النية لمن لا نية له.
النية تتألم في المغرب.
النية من هذا المنبر تقول لكل المغاربة.
كفى من توظيفي. واستغلالي.
النية انتهت.
النية أنهكناها. واعتدينا عليها.
النية أجرمنا في حقها.
النية انتزعناها من استعمالها الأول لتصبح هي الغياب التام للنية.
وهي الغدر.
وهي كل هذه المحاولات المفضوحة للكسب بأي طريقة.
وللخداع.
النية
لو ظللنا نوظفها بهذا الشكل
فإنها ستقضي على المنتخب
وعلى الجمهور
وعلى كل شيء جميل تم تحقيقه.
النية
تصرخ
كفى من النية.