كود الرباط//
عاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى خطابه “الديني” مجددا في قضية المساواة في الإرث، وربط الموضوع بالملكية والأسلام.
وقال بنكيران، في كلمة له حسب موقع “بيجيدي.ما” أنه “في المغرب الملكية والإسلام مرتبطان، خصوصا في هذا الزمان وفي كل زمان، وبهما استطاع المغرب مواجهة كل الدعوات الهدامة، ورغم ما يمكن أن يقال فإن موقفنا من الملكية قناعة راسخة وعلاقتنا بالملك استراتيجية، والمغاربة كلهم الآن واعون بهذا رغم ما يمكن أن يكون لهم من تحفظات وملاحظات”.
بنكيران قال بلي:”هناك في الخارج من يتعرض للملك وللدولة، وهناك دعوات علمانية في الداخل تدعو إلى تغيير قوانين البلد بما يخدم الأجندات الدولية”.
وأضاف: “فالذين يطالبون بتغيير أحكام الإرث مثلا، لا يقدمون ما هي المنظومة البديلة التي يقترحون عوض تلك التي يريدون هدمها من الأساس، ويجب أن يغيروا الدستور والنظام كذلك،لأنه لا معنى للمطالبة بهذه التغييرات في دولة يرأسها أمير المؤمنين، وبالتالي عليهم أن يكشفوا عن حقيقة ما يريدون فعلا”.
البي جي دي ديما كيتخبا مور الملكية والمرجعية الإسلامية، في حين أنه كاينين أصوات فقهاء في الدين والقانون كيطالبو بضرورة مراجعة قوانين الإرث والقانون الجنائي. الاجتهاد فالدين ماشي غير حكر على الإسلاميين.
وكان وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وصف هادشي لي كيدير البي جي دي بـ”الدكتاتورية الدينية”، وبلي كيعتبرو راسهم بوحدهم لي على حق واللي عندهم السلطة فالتفسير الديني.
بنكيران دار موقف من الإرث ومقدرش يشيد باعتقال صديقو محمد مبدع في ملفات شبهات فساد مالي وإداري، خصوصا وأنه كان مكلفو بمحاربة الفساد عن طريق تكليفه بإطلاق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد التي ستمتد على مدى عشر سنوات، بميزانية تقدر بـ1.8 مليار درهم، وسيتم تنفيذها على ثلاث مراحل 2016/2017، 2017/2020، و2020/2025.