محمد سقراط-كود///
من بعد النقل التلفزيوني البئيس لي دارت الإذاعة والتلفزة الوطنية لأهم حدث كروي في تاريخ المغرب هاهي حاليا مواصلة في نفس الخط وكتمسح من الذاكرة المغربية هاد المناسبة بسباب احتكارها لحقوق المؤلف لمقاطع البث التلفزيوني على فايسبوك. أي واحد كيبغي يحط فيديو استقبال المنتخب الوطني المغربي في الرباط والاحتفالات لي رافقات هاد الحدث كيضربوا فايسبوك بالحقوق ديال الفيديو العائدة للتلفزة المغربية، في الوقت لي العالم منبهر بالبنية التحتية والنظافة وجمال وخضورية مدينة الرباط ومعمارها، وكيتناقلو تصاور المدينة في مواقع التواصل، وبزاف جاهم الفضول باش يزورو المغرب وبداو يسولوا عليه ويجمعوا معلومات ويصححوا نظرة قديمة عندهم عليه.
الإذاعة والتلفزة المغربية عوض تمشي في هاد الاتجاه وتعززو دارت العكس حجبات الفيديوات لي شهاو ناس وخلاتهم يبغيو يجيو للمغرب، وحتاكراتهم وردماتهم في الصفحة ديالها، عوض ينتاشرو على أوسع نطاق وتطلقهم للبشري يبارطاجي ويصنع منهم محتوى ويهدر عليهم ويتطلى الأنترنيت بيهم، فرحة كبيرة بحال هادي دازت وتنسات دغية ومابقى ليها حتى أثر من ورى سيمانة فقط كانت كافية، والسبب هو أن أي واحد كيحط شي فيديو لهاد الاحتفال كيتضرب بالكوبيرايت، باش يبقى العرايشي وقنواتو على خاطرهم، هاهوما ردمو إعلاميا أهم حدث عرفوا المغرب في السنوات الأخيرة.
الموشكيل في هادشي هو العقلية القديمة ديال التسيير إييه الاحتكار وحقوق المؤلف، وكدا زينة، ولكن في أحداث ومواقف لي الانتشار ديال المادة كيكون لي صالحك راه مكاين لاش تحتاكرها داك الساعة غادي تحد من انتشارها وهادشي لي دارت دار التلفازة بالمغرب، تعاملات بعقلية ديال ماقبل الأنترنيت فاش كان خاص إلى بغيتي تشوف شي حاجة خاص تسنى الخطبة ديال التسعود فيها تعرف آش واقع في البلاد، والنشرة الجوية وتنعس، دابا راه عصر واحد آخر الناس راه كيخلصوا لي يصور بلادهم ويدير عليها فيديوات وينشرها في الأنترنيت، حنا القناة ديالنا دارت العكس، مقاطع زوينة نتاشرات وعرفات الناس بالمغرب ناضت هي حجباتها واحتاكراتها ليها، لولا حمد الله لضاع توثيق أهم حدث رياضي كون مشا في الخلا هو لي صور فيديوات زوينين عتامدو عليها الوكالات العالمية ومعندها حقوق أما داكشي ديال التلفازة غير تحط شي فيديو كيوقف عليك العرايشي ديالي ديالي ديالي..