محمد سقراط-كود///
الإحساس ديال بوغطاط فاش كتضربك الفيقة ودماغك فايق و واعي بالمحيط ولكن ذاتك مكتفة ومكتطاوعكش تنوض وكتولي تحس براسك حاصل في الجسد ديالك، هذا هو الإحساس لي كيحسوا بيه بزاف ديال سكان الاحياء والمناطق الهامشية، الإباء كيتسناو الموت ويطلعوا للجنة، او واحد من الأبناء ينجح وينقذهم وماشي مهم في أي مجال واش قانوني او لا، المهم هو الفلوس ويدير لاباس ويخرج من تم، كذلك الشباب وحتى الصغار، كتلقى بنت صغيرة باقا طفلة او قاصر، وباغا تزوج من كردي أو سوري في منطقة نزاع، او حتى في غرة وهي تحت القصف وماتبقاش حاصلة في القليعة او الكارونط سانك، كتلقى بنات مزوجات في ادغال الصين والهند وفي كل بقاع العالم، المهم هو ماتبقاش كتحس ببوغطاط خانق ليهازصدرها في المغرب كل نهار، كذلك البراهش مكيفكرو لا في مستقبل في المغرب او يتعلموا صنعة او قراية، كيفكروا فقط في الهجرة، راه يميك المغرب على الحدود مع سبتة غير شي ربعة وعشرين ساعة راه تلقى القاصرين غادين بالالاف بحال المسيرة الخضرا.
مؤخرا كناخد دروس ديال الإنجليزية في المركز اللغوي الأمريكي، وكيقراو معايا بزاف ديال الوليدات من كيليميني ديال جيل زيد، وليدات الأطباء والمحاميين والمقاولين وأصحاب المشاريع، كيقراو في احسن المدارس الخاصة، واليديهم مستثمرين فيهم مزيان ومع ذلك فاش كنسولهم كنلقى أغلبهم باغي يمشي يكمل قرايتو برى ويخدم ويستقر تم، كندا ميريكان وأوروبا، ومنهم لي مشا أصلا، كيشوفوا الحياة بحال شي حبس في المغرب خصوصا انهم كيدوزو العطلة الصيفية ديما في أوروبا، وعارفين جودة الحياة تم والحريات فين واصلة، خصوصا البنات لي مكيحسرش نهائيا بالأمان في الفضائات العامة والشارع، واغلبهم تعرض للتحرش مرارا وتكرارا، وهادو راه غير قاصرات عندهم غير ربعطاش وخمسطاش، بالنسبة ليهم المستقبل في المغرب وفي مدن بحال فاس ومكناس وباقي مدن الهامش، راه بحال الى محبوسين وصافي، علما انه غادي يشدو شهادات من مدارس مزيانة تأهلهم يدخلوا سوق الشغل ولكن عموما نمط العيش البدائي بالقوانين البدائية لي كتخلي جودة الحياة متدنية في المغرب راه شمل حاليا گاعزالطبقات وخصوصا الوسطى.
الجيل ديالي ولي قبل مني كان الواحد الى شد شهادة جامعية ولقى خدمة مع الدولة صافي راه وصل في الحياة، عليها كنتي كتلقى جحافل المعطلين ديما قبالة البرلمان مقاتلين باغين خدمة فاش مكان المهم مع الدولة، الهجرة السرية او حتى الشرعية كان حلم بنادم لي بصح مكمل معندو حتى شي افق هنا، او الناس ديال البادية لي كيخدموا في المهن الشاقة، راه التسعينات والالفينات كانت المنطقة بين الفنيدق والطنجة بحال محطة ولاد زيان، ولكن كنتي كتلقى القاصرين باغي عندهم امل هنا وكيحاولوا هنا عاد كيبغيو يهاجروا، دابا كيتزاد من كرش مو باغي يهاجر، كاين حالة ديال الإحباط في وسط الشباب من مختلف الطبقات الاجتماعية وكل وأسبابه، من واحد مالاقيش خدمة لواحد لاقيها ولكن مالاقي فين يصرف ويتمتع بفلوسها، لواحد كيحس براسو مختلف ومقيداه قوانين قروسطية، لشباب كانوا كيتطلعوا لمغرب افضل و كيدوز الوقت وكيولي افضل ولكن بالنسبة لناس خريين ماشي ليهم، هاد الشعور بالإحباط هو لي كيخرج حركات اجتماعية بلا مطالب واضحة ماعارفاش آش باغا، ولكن خارجة تقول راحنا هنا شوفوا فينا، وهادشي لي كيخليها في نفس الوقت ساهلة للإستغلال والركوب من طرف المحترفين.