وزير النقل للساقطين فامتحان البيرمي: غانعطيوهم فرصة جديدة ومغاديش يتحسب امتحان الاثنين والهدف من الأسئلة الجديدة هو نقصو من الكسايد
الوالي الزاز -كود- العيون ////
[email protected]
عادت الإحتجاجات مجددا لمخيمات تندوف بعد توقف مؤقت، حيث نظمت عائلة الستيني ولد اصلاحي، اليوم السبت، وقفة إحتجاجية أمام ما يسمى بوزارة الدفاع في تندوف.
وإنخرط العشرات من الغاضيين في الوقفة الإحتجاجية السلمية تنديدا بالأحكام الجائرة التي أصدرتها المحكمة العسكرية التابعة لجبهة البوليساريو في حق الستيتي الموقوف منذ أزيد من سنة بسحن الذهيبية سيء الذكر، إذ تطالب عائلته وذويه بإطلاق سراحه نسبة لبراءته من التهم الموجهة له تلك المتعلقة بالإتجار في المخدرات.
وطوقت جبهة البوليساريو مكان الوقفة الإحتجاجية مخافة تطور الأمور ووقوع صدامات بين المحتجين وإمتدادها إلى باقي المخين، حيث شوهدت مركبات الدرك والشرطة وهي تقوم بمحاصرة المحتجين الذين رددوا شعارات منادية بالحرية ومنددة بعدم شرعية أحكام المحكمة العسكرية.
وكانت المحكمة العسكرية لحبهة البوليساريو ثد أدانت الستيني بخمس سنوات سجنا دون أي دلائل تدينه، إذ تعود قصة المعني بالأمر لإختطافه من طرف عناصر من الطوارق أثناء رعيه لماشيته بمنطقة تملوزة، عندما كانوا يستعدون لإستقبال شحنة مخدرات، ليعمدوا على إيقافه خوفا من افتضاح أمرهم.
وتشير المعطيات أن دورية عسكرية تابعة لجبهة البوليساريو باغتت المجموعة المالية، لتعتقل الكل وتعثر على الستيني مكبل اليدين والرجلين ويحمل آثار جروح على جسمه وتحيلهم على سجن الذهيبية، حيث تمكنوا من الفرار منه بتواطؤ من قيادة جبهة البوليساريو، بينما تم توريط الستيني في الملف.