ريما.ل ـ كود//
في كلمته خلال الجمع العام للأمم المتحدة اللي انعقد، الأسبوع الماضي، وكانت الحرب على أوكرانيا وقضايا أخرى، مثل التغيرات المناخية خذات حيز ضخم من النقاش، تكلم أنطونيو غوتيريش على قضية حقوق المرأة بشكل حماسي وقال “لا تزال المرأة تتوقع تكافؤ الفرص والرواتب، والمساواة أمام القانون، والتقييم الكامل لعملها ومراعاة آرائها. في جميع أنحاء العالم، يتم تقليص أو حتى إلغاء حقوق المرأة، بما في ذلك الحقوق الجنسية والإنجابية، ويتم تقييد حرياتها”.
غوتيرش فالكلمة ديالو دار إشارة لمنع الفتيات من ارتداء العباية ففرانسا وقال “في بعض البلدان تُعاقب النساء والفتيات لارتدائهن الكثير من الملابس. وفي حالات أخرى، لأنهن لا ترتدين ما يكفي”.
هاد النويطة الأخيرة من الخطاب ديالو ما مراتش مرور الكرام ففرانسا وقامت جرائد عديدة بحال لوموند ولوبوان ولوفيغارو وسي نيوز بالكتابة فالموضوع، وقالت بعضها أنه خطاب يساري مذكرة بتاريخ أونطونيو غوتيريش اليساري فالبرتغال وقارناتو مع خطاب جون لوك ميلونشون.
مجموعة من المعلقين الفرنسيين انتاقدو غوتيريش علاش يقارن فرانسا بإيران، حيث أشار فالشق الأول من لكلاش للانتهاكات والمعاقبة اللي كتعرض ليها النساء والفتيات فإيران إلى حيدو الحجاب.
غوتيريش وضع إشكالية حقوق المرأة وحريتها فارتداء الملابس ديالها كيفما بغات في منظور “معضلة” كتخلقها الدول بوضع قوانين جزرية لارتداء واقتناء الهندام بالنسبة للنساء والفتيات فقط، وبحيث ما عمر ما ناض النقاش على منع الجلابة على الرجال مثلا أو منع اقتناء اللحية.
فهاد المعضلة اللي كنفهموها من منظور غوتيريش، المرأة دائما هي “لحيط لقصير” واللي كيستعملوها بعض السياسيين كأداة لتحقيق أهداف سياسية انتخابية بحثة، لا تلتفت لجانب الحقوق و الحريات وكتحاول دائما بسط الوصاية على المرأة و بلي راه هي عارفة مصلحة المرأة أكثر منها، سواء بمنع ارتداء العباية أو منع نزع الحجاب.