تعرّضت الوقفة التي دعت الى تنظيمها مجموعات الأطر المعطلة العليا بفاس، ليلة الثلاثاء (22 يوليوز 2014)، إلى المنع عبر تدخل قوات الأمن بشكل عنيف خلف عدة إصابات في صفوف أطر المجموعات المعطلة.
وذكرت مصادر حقوقية، أن التدخل الأمني لم يسلم من أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سايس، الذين كانوا بعين المكان قصد دعم و مؤازرة الشكل النضالي للأطر المعطلة، حيث تعرض رئيس الفرع على يد مسؤول أمني إلى اعتداء شنيع بالضرب واللكم، خاصة جهة القلب.
وقالت المصادر أن رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سايس تم نقله إلى المستشفى رفقة باقي المصابين من الأطر المعطلة، لتلقي الإسعافات الأولية، في حين اتهم المتظاهرون عناصر القوات العمومية باستعمال كلمات نابية أثناء التدخل الأمني في حق ليلى الليوموني المنتمية للتنسيقية للأطر المعطلة بفاس.
وعبرت الجمعية الحقوقية عن تضامنها المطلق مع زميلها (م.ج) رئيس الفرع وباقي المصابين، منددة بشدة هذا الاعتداء الذي وصفته بـ”الهمجي” التي تعرضت له الوقفة السلمية.
وعلمت “گـود” أن رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سايس سيباشر إجراءات قضائية ضد المسؤول الأمني الذي “عنفه” لاتخاد التدابير القانونية الجاري بها العمل.