عاقت الأمطار التي شهدتها مدينة الدار البيضاء صباح اليوم الأحد فاتح ماي تعبئة عدد كبير من العمال والحقوقيين وأعضاء تنسيقية الدار البيضاء التابعة لحركة 20 فبراير. فبالقرب مقر الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بدرب عمر وسط البيضاء، نظم الكاتب العام للنقابة محمد نوبير الأموي الحفل الخطابي السنوي تحت شعار "عائدون. عائدون ونحن على العهد". كان يتحدث أمام عدد قليل من النقابيين، قاوموا التساقطات المطرية، فيما كانت جمعيات حقوقية وجمعيات حقوقية تردد شعارات تطالب بالمساواة وبالإفراج عن المعتقلين. فشلت النقابة المعروفة في إقناع أعضائها في الحضور في يوم ماطر.
الأمطار أثرت كذلك ، وفق ما وقفت عليه "كود"، على حركة 20 فبراير التي نظمت بساحة لحمام وسط الدار البيضاء. العدد كان قليلا ولم يتجاوز الألف، الغالبية العظمى من جماعة "العدل والإحسان"، وقد اتخذ هؤلاء من فضاء قريب من مجلس مدينة الدار البيضاء مكانا للاحتجاج في محاولة لتفادي الأمطار.
وقد انتقدت الحركة، كما عاينت "كود"، في شعاراتها اللجنة الدستورية واعتبرتها "ألعوبة سياسية لتضليل الجماهير"، كما خصصوا شعارات ضد مهرجان "موازين" (آش خاصك ألعريان. موازين يا مولاي"، بالإضافة إلى أخرى للدفاع عن ناشر "المساء" رشيد نيني. إدانة الإرهاب كانت حاضرة في شعارات النقابات أو الحركة.
حركة 20 فبراير في البيضاء فشلت، بسبب الأمطار، في تعبئة البيضاويين وقد شارك فيها عدد قليل غير مسبوق في وقفات الحركة.