كريم الصوفي – كود//

[email protected]

قالت تقارير إعلامية ف الجارة الشمالية، أن الأغلبية الساحقة من ساكنة سبتة طالع ليهم الدم من الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي بسباب رفض مبادرة تحسين الجوار مع المغرب، معتبرين أن هاذ الموقف السياسي كيضر بمصالح الغالبية العظمى من سكان سبتة.

وحسب المصادر ذاتها، انتقد العديد من المواطنين هاذ الخطوة غير المفهومة واعتبروها بمثابة إدارة الظهر لإرادة الأغلبية الساحقة من المواطنين، ف الوقت اللي كان خاصهم يعطيو الأولوية لرغبات السكان، ماشي يتبعو صرامة الانضباط الحزبي على حساب الانتماء المجتمعي.

واعتبرت مواقع إخبارية، أن رفض الحزب الشعبي والحزب العمالي الاشتراكي للمبادرة المذكورة، يعكس عدم القدرة ديالهم على إدارة القضايا المهمة اللي كتأثر بشكل مباشر على الحياة ف سبتة، لأن التعايش، وعبور الأشخاص والبضائع عبر الجمارك، كيستحق اتخاذ خطوة للقدام من طرف السياسيين..