كود الرباط//

طالبت فرق أحزاب الأغلبية بمجلس النواب، من الحكومة باتخاذ المزيد من الإجراءات والتدابير في سبيل الحفاظ على “الأسعار في مستوياتها الـمعقولة، وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنات والـمواطنين، وتنزيل مختلف الأوراش الإصلاحية والتدابير والالتزامات الواردة في البرنامج الحكومي”.

جاء ذلك، في بيان رسمي وقعه رؤساء الأغلبية بمجلس النواب، محمد غياث باسم فريق الأحرار، أحمد التويزي باسم فريق الأصالة والمعاصرة، ونور الدين مضيان باسم الفريق الاستقلالي.

وفي تعليقه على البيان، قال غياث لـ”كود”: “هناك اجتهاد كبير من أجل التفاعل مع مطالب الشارع المغربي آخره موقف البرلمان والأغلبية مع مغاربة العالم والمحافظة على مصالحها مهما كلفنا الأمر”. مشددا بالقول: “هناك نضج كبير في العمل البرلماني”.

وأكد غياث بأن اليوم المغرب قوة ديموقراطية حقيقية نفتخر بها.

وبالرجوع إلى البيان، توقف رؤساء فرق الأغلبية عند أهمية النصوص القانونية التي تمت المصادقة عليها خلال هذه الدورة، خصوصا الـمتصل منها بـ”المجال القضائي والصحي والمالـي والإنتاجي، والاتفاقيات الدولية ذات الصلة‘‘.

وأشادت الأغلبية بحكمة مكونات الـمجلس بالتريث في المصادقة على مشروعي قانونين يوافق بموجبهما على الاتفاقين متعددتي الأطراف بين السلطات المختصة بشأن تبادل الإقرارات عن كل بلد، والتبادل الآلـي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية، الموقعين من طرف المملكة المغربية في 25 يونيو 2019″، مطالبة الحكومة بـ”فتح مفاوضات جديدة بخصوص بعض مقتضيات هاتين الاتفاقيتين من أجل حماية المصالح المشروعة لمغاربة العالم‘‘.

أما على الـمستوى الرقابي، فقد نوه رؤساء فرق الأغلبية بأهمية المواضيع التي شملتها المراقبة البرلمانية، سواء تعلّق الأمر بـ”الأسئلة الكتابية والشفهية، أو القضايا الـمطروحة على جدول أعمال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الـموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة، أو تقارير اللجان الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية، التي ناقشها الـمجلس خلال هذه الدورة، فضلا عن مختلف المهام الاستطلاعية المشكلة ومجموعات العمل الموضوعاتية التي تواصل أشغالها خلال هذه الدورة‘‘.

وقال البيان بأن “الدبلوماسية البرلمانية، عرفت أنشطة مكثفة ومتميزة بحضورها القوي والوازن لما فيه خدمة الـمصالح العليا للمملكة، وفي مقدمتها قضية الصحراء الـمغربية، في ضوء ما تعرفه من دينامية وتراكم إيجابـي، بفضل حكمة وتبصر الملك”.