سعيد فيصل///

الأسود خايفين على راسهم في الغابون. فمع قرب انتهاء دور المجموعات وحسم لائحة المتأهلين والمغادرين، ارتفعت المخاوف بشأن سوء أرضيات الملاعب في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بالغابون بعد تسليط الضوء على المشكلة المزمنة في المسابقة القارية على مدار سنوات عديدة.

وتعرضت أرضيات الملاعب الأربعة في العاصمة ليبرفيل، وفرانسفيل، وأويم، حيث خاض الأسود مبارياتهم الثلاثة، وبورت جنتي، لانتقادات حادة، وتسببت في إصابات خطيرة للاعبين.

وأصيب 3 لاعبين من الغابون، بينما فقدت بوركينا فاسو اثنين من اللاعبين حتى نهاية البطولة، وخسرت غانا جهود الظهير الأيسر بابا رحمن الذي عاد إلى ألمانيا من أجل الخضوع لجراحة بالركبة، ومن المتوقع غيابه حتى نهاية الموسم.

وطلب الاتحاد الإفريقي من منتخبات المجموعة الـ4 التي تلعب في بورت جنتي، عدم الإحماء على أرضية الملعب قبل المباراة، وخصصت حجرات داخل الإستاد لذلك الأمر في واقعة غريبة بالبطولات.

وقال لاعب كريستال بالاس، بكاري ساكو، بعد ما خاض مباراتين مع مالي: “الأرضية رهيبة.. ويكون من الصعب حقا السيطرة على الكرة والركض بالكرة وكل شيء صعب”.

وقال مسؤول بالاتحاد الافريقي: “تم إبلاغ الغابون بالمخاوف المتعلقة بالملاعب قبل أكثر من عام واحد، لكن تأخر الانتهاء من تسليم الملاعب زاد من صعوبة الموقف”.