كود الرباط//

البارح فجلسة مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة، للي كان مثير للاستغراب أن أغلب الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين، وعكس مجلس النواب، اختارت وجوه غير رؤساء الفرق لتقديم مداخلاتها في جلسة مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة.

هكذا، قدم المستشار كمال أيت ميك، كلمة فريق التجمع الوطني للأحرار عوض رئيس الفريق محمد البكوري، وكان أيت ميك وهو شاب برلماني من الوجوه الصاعدة في مجلس المستشارين موفقا في تقديم مداخلة متميزة، وكانت علامات الرضا والإعجاب بادية على رئيس الحكومة عزيز أخنوش وعلى الوزراء.

أما فريق البام فقدم مداخلته مسعود أكناو عوض رئيس الفريق كريم الهمص، وكانت مداخلة باهتة شابتها الرتابة بسبب خلوها من حمولة قوية.

أما بخصوص حزب الاستقلال، فقد قدم المداخلة لحسن حداد الذي كان موفقا أيضآ في عرضه، عوض رئيس الفريق عبد السلام اللبار الذي كان في القاعة يتابع الجلسة في هدوء مثير.

أما الفريق الحركي فقدم مداخلته يحفضو بنمبارك عوض رئيس الفريق مبارك السباعي.

مصدر متتبع لأشغال البرلمان فسر ذلك ببداية بروز أثار الرسالة الملكية التي وجهها الملك محمد السادس للبرلمان بمناسبة احتفاله بالذكرى الـ60 لتأسيسه، والتي أكد فيها الملك على أهمية تجديد النخب في العمل البرلماني.

في الختام، لم تعط الكلمة لأي مستشارة برلمانية لتقديم مداخلة في هذه الجلسة باسم فريق أو مجموعة، وهاد الشي كيمس بصورة وعمل مجلس المستشارين للي كتطغى عليه الذكورية بشكل مفرط.