كود العيون ////
الأحزاب المغربية عندها سوابق فمجال استغلال المناسبات والأعياد وحتى الناس بشتى فئاتها العمرية حتى الدراري الصغار، فالعيون عندنا شي كيفرق الدجاج وشي كيحني الدراري الصغار.
حالتين تهكم عليهما رواد مواقع التواصل الإجتماعي بالصحراء بشكل كبير، أولها لحزب الإستقلال بالعيون ،الذي أقدم من خلال غطاء جمعية الحكونية للتكافل الإجتماعي والتنشيط الثقافي، والمسيرة من طرف حزب الإستقلال على القيام بحملة توزيع مائة طن ونصف من الدجاج عبر قافلة شملت جماعة الحكونية والدورة والطاح وطرفاية والطاح شمال العيون منذ يوم الثلاثاء الماضي، وفاش زغبهم الله تصور تصاور شوفوني كندير الخير فرمضان بحال إلى جاب ألف منصب شغل للجهة.
فيما الحالة الثانية هي ديال حزب التجمع الوطني للأحرار لي دار نشاط خيري مساء الأربعاء، تحت غطاء منظمة المرأة التجمعية دار فيه حزب الحمامة الحنة ل 180 طفل وبالتصاور تا هو مامركش.
حزب التجمع الوطني للأحرار وعبر صفحته الفيسبوكية كالس كيتبوزا، و جسد فعليا مقولة شاط الخير على زعير، إذ أفاد في تدوينة له بأن ” النشاط المنظم يدخل ضمن سلسلة أنشطة هياكل حزبنا بالعيون، الرامية إلى الإنفتاح على شتى شرائح المجتمع”.
نشطاء قالو ل”كود” :دابا حنا فالعيون خاصنا غير الحنة والدجاج، المعطلين ما خاصهوم خدمة؟ الفئات الهشة ما خصهومش شكون لي يدوي عليهم؟ هاد الشي راه العبث وكيكرس نظرية الإستغلال من طرف الأحزاب وهاد المرة لم يستثنى منها حتى الأطفال والناس لي ماعندهاش.
الأجدر حسب العديد من المتتبعين هو انصراف الحزبين وكوادره لنقل صورة الواقع المعاش في جهة العيون للبرلمان ومجلس المستشارين، والدفاع عن مصالحها وفق مقاربة تشاركية مبنية على القرب من ناس المنطقة، التي يجسد معطلوها عشرات الوقفات الإحتجاجية أسبوعيا، دون تحمل ممثلي الحزب لمسؤوليتهم والدفاع عليهم.
احتفالي الدجاج والحنة حسب ذات المتتبعين يعكس بشكل بجلاء الفجوة العميقة لمسؤولي الحزبين في العيون والساكنة، علما بأن حزب التجمع منح نفسه مانشيت “أغاراس..أغاراس”، فيما منح الإستقلال راسو مانشيت “الكرامة”.
أغاراس والكرامة جوج كلمات عندهم حمولة سياسية كبيرة. جوج كلمات ماكيعنيوش الحنة والدجاج البلدي والرومي، هاد جوج كلمات خاصهم منتخبين وسياسيين قادرين على تحديد مكامن الخلل فالمنطقة وخدمتها خدمة ديال الصح.