گود – الرباط//

حزب التجمع الوطني للأحرار كيوجد لتحركات سياسية كبرى فـ 12 جهة عبر جولات تشاورية مباشرة مع المواطنين والمنتخبين، على غرار برنامج 100 يوم 100 مدينة، اللي كان واحد من أكبر عمليات الإنصات السياسي فالتاريخ الحزبي المغربي.

وحسب المعطيات اللي توصلات بها گود، فالأحرار باغي يكرّس نفس المنهجية اللي خلاتو يتصدر انتخابات 8 شتنبر 2021، من خلال زيارات ميدانية جديدة غادي تنطلق بعد شهر رمضان، بهدف التفاعل المباشر مع الساكنة وممثليها فالمجالس الترابية، وتقييم الحصيلة وتحديد الأولويات التنموية فكل جهة.

قبل ما تبدا هاد الجولات، عزيز أخنوش، رئيس الحزب، عقد لقاءات مكثفة مع المنسقين الجهويين والإقليميين، كان آخرها فجهة الدار البيضاء سطات بحضور المنسق الجهوي محمد بوسعيد، حيث تم وضع خارطة طريق واضحة لهاد التحركات. اللقاءات الرمضانية كانت فرصة لمناقشة أداء الحزب على مستوى المجالس الترابية، وطرق تحقيق تنمية مندمجة وشاملة فالمناطق اللي كيشتغل فيها.

تحركات الأحرار دايرة الرعب فحلفائه قبل حتى من خصومه:

هاد الدينامية الجديدة ديال الأحرار، اللي باقي ما بداش رسميا فإعداد العدة للانتخابات المقبلة، خلات بعض حلفاؤه فالحكومة كيسبقوه فتنظيم مهرجانات ولقاءات ذات طابع انتخابي.

على رأس هاد التحركات، جات مبادرة جيل 2030، اللي بغا من خلالها المهدي بنسعيد، المنسق الجديد للبام (فعليا بعدما اختفت المنصوري عن الواجهة)، يفرض اسمو كلاعب أساسي فحزب “ما تبقى من حركة كل الديمقراطيين”. فالمقابل، نزار بركة، الأمين العام للاستقلال، زاد ضغط على الحكومة بتصريحات نارية ضدها وضد رئيسها، وسمح لبرلمانيي حزبو باش يشنّو حملات إعلامية وسياسية على أخنوش.

بركة، اللي وصفو وزير الصناعة والتجارة رياض مزور بـ”أذكى رجل فالعالم”، استغل التوترات الأخيرة فسوق الأسعار في محاولات لتسجيل أهداف سياسية فمرمى رئيس الحكومة، بعدما بّرأ نفسو من أي مسؤولية تضامنية فارتفاع الأسعار، رغم أنه عضو بارز فالحكومة.

الأسابيع الجاية غادي تكون حاسمة فالمشهد السياسي، حيث كيبان أن كل طرف كيوجّد للمعركة المقبلة بطريقتو. فهل يقدر الأحرار يرجع لتصدر المشهد بنفس القوة اللي كان عليها؟.