كود الرباط//
حزب التجمع الوطني للأحرار خرج ليها “گود” ومبقاش حامل سياسة جوج وجوه لي داير حزب الاستقلال “خطاب معارض” وفي نفس الوقت “البقاء قي الحكومة”. وهادشي أكدتو خرجة رئيس الحكومة عزيز اخنوش، لي رفض يسكت على خرجات وزراء الاستقلال. وحتى فالبيان ديال المكتب السياسي كانت اشادة بعدة انجازات منها دعم السكن للي شادة فاطمة الزهراء المنصوري، في اشارة الى استمرار التقارب والتحالف بين البام والاحرار، عكس الاستقلال.
https://www.facebook.com/share/v/1A4xBL6j1a/?mibextid=wwXIfr
التوتر داخل مكونات الحكومة وصل لمرحلة خرج فيها الخلاف للعلن. الحرب بدات من خلال تصريحات نزار بركة، وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال، اللي قال فبرنامج حواري على القناة الأولى، بأن مستوردي الأغنام والأبقار حققوا أرباحاً خيالية وصلت لـ13 مليار سنتيم، وهاد الشي، حسب كلامو، كان على حساب القدرة الشرائية ديال المواطنين. تصريح خلق جدل واسع، وفتح باب التأويلات، خصوصاً وأن الدعم الحكومي اللي تقدم فهاذ المجال كان موضوع نقاش كبير مؤخراً. والمعارضة طلبت لجنة تقصي الحقائق، والاغلبية ردت بمهمة استطلاعية حول الموضوع. لكن حتى حاجة مدارتش.
رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، خلال تجمع سياسي كبير فالداخلة، اختار الوقت والمكان المناسب باش يرد برسائل واضحة، على هاد التصريحات.
أخنوش قال أن ما يروج حول تخصيص 1300 مليار سنتيم لدعم استيراد الأغنام مجرد “كدوب”، وأكد أن الرقم الحقيقي هو 400 مليون درهم فقط. وطرح سؤال مباشر: “مسؤول سياسي كيهدر على 1300 مليار، واش هاد الشي كذوب ولا ما فاهمش؟ أو بجوج؟” هاد الجملة كانت كافية باش يفهم الجميع أن الرد موجه بالأساس لنزار بركة، رغم أنه ما سماهش بالاسم. أخنوش وصف هاد النوع من التصريحات بـ”العبث في العمل السياسي”، وأضاف أن المواطنين، خصوصا فالجنوب، عارفين شكون كيخدم وشكون غير كيهضر.
الداخلة ما كانتش مجرد منصة للرد، بل حتى ساحة لإظهار القوة والتنظيم السياسي. حزب الأحرار كيبان أنه باغي يدخل بقوة للمنطقة، اللي كانت تاريخيا محسوبة على حزب الاستقلال.
التجمع اللي دار الاحرار فمديوة الداخلة حضرو فيه آلاف الناس، وكان بمثابة مساج سياسي بأن حزب أخنوش ماشي غير حاضر فالصحراء، بل كيتوسع وكيتقوى، وحتى البي جي دي وصل الصهد، خصوصا وان الاحرار هزو اعلام مغربية ومكاين لا شال فلسطيني ولا اعلام حماس عكس حزب المصباح.
لخلافات بين أخنوش وبركة ما بقاتش فقط فالتصريحات، ولكن ولات مرتبطة بمواقع الصراع الانتخابي و فالميدان، وبمعركة قيادة المشهد السياسي فجهات حساسة بحال الداخلة.
بركة كيروج، حسب مقربين منه، بلي هو المرشح الأقوى لرئاسة حكومة المونديال، وبلي الوحيد لي كينافس اخنوش ل انتخابات 2026، وبلي البرلمانيين ديال حزبو عندهم حرية التعبير يضربو ف الاحرار ويكشفو الملفات.