كود الرباط احمد الطيب///

الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، كيسخن فالمناضلين ديالو فجميع القطاعات استعدادا للاستحقاقات التنظيمية والسياسية المقبلة.

مصادر موثوقة قالت بلي النعم ميارة، الكاتب العام لهاد المركزية النقابية، بعدما تمت الاطاحة به من قبل تيار نزار بركة من رئاسة مجلس المستشارين للنصف الثاني من الولاية التشريعية 2024-2027، وتعويضه بمحمد ولد الرشيد، نجل القيادي الصحراوي حمدي ولد الرشيد، ميارة أعاد استجماع قواه بسرعة بعد هاد الضربة الموجعة وقام باتصالات واجتماعات مع قياديين نقابيين واستقلاليين، وخاصة منهم المتدمرين من التعديل الحكومي الأخير، باش يتداولو فالخطوات المقبلة للحد من رغبة تيار نزار بركة السيطرة على جميع مفاصل الحزب العتيد.

محطة دورة المجلس الوطني للحزب المرتقبة نهار السبت 07 دجنبر المقبل تقدر تعرف عودة التوتر في صفوف الحزب بعد لحظة هدوء نسبي فرضها التعديل الحكومي.، وفق مصادر حزبية.
هاد الدورة غا تعرف مصادقة المجلس الوطني على أربعة أعضاء سيقترحهم الأمين العام نزار بركة للعضوية فاللجنة التنفيذية باش يتضافو للثلاثين لي سبقات المصادقة عليهم، كما أن هاد الدورة أيضآ ستعرف انتخاب رئيسا للمجلس الوطني وكل المؤشرات كتقول بلي السفير السابق بالجزائر حسن عبد الخالق هو الأوفر حظا للظفر بهاد المنصب. فهاد الحالة، وبالنظر للأسماء الأربعة التي يتم الترويج لها حاليا للعضوية فاللجنة التنفيذية، فأغلب القياديين كيقولو بلي نزار بركة يخوض فعلا حربا تصفية ضد المحسوبين على تيار النعم ميارة، وخاصة منهم النقابيين وبعض المنسقين الجهويين ومسؤولي المنظمات الموازية والروابط المهنية للحزب.

هاد الصراع وصلات التداعيات ديالو لمجلس المستشارين، بحيث بدأت تؤثر على العلاقة بين الفريق الاستقلالي المحسوب على نزار بركة، من جهة، وفريق الاتحاد العام للشغالين، المحسوب على النعم ميارة، من جهة أخرى.

هاد الأخير مازال ما تهضماتش ليه الصيغة المهينة التي تمت بها إزاحته من رئاسة مجلس المستشارين وكيف استمرت هذه الممارسات أثناء انتخاب محمد ولد الرشيد رئيسا للغرفة الثانية وأيضا أثناء تنظيم بعض الأنشطة التي نظمت بالبرلمان وفيها صراحة مس بالوضع الاعتباري للنعم ميارة لي كان، بغينا ولا كرهنا، رئيسا لمؤسسة دستورية مرموقة ورابع شخصية فالبلاد فمرحلة معينة.

المصادر تقول بأن تيار واسع داخل حزب الاستقلال بدأ يفكر في إرجاع الحزب، في المرحلة المقبلة، إلى مكانه الطبيعي فالمعارضة لملإ الفراغ وتحقيق التوازن السياسي باستعادة التنسيق مع مكونات “الكثلة الديمقراطية” للحد من تغول الأحزاب الليبيرالية بقيادة التجمع الوطني للأحرار.

واش النعم ميارة قادر يربح هاد الرهان؟ هذا ما ستكشف عنه مؤشرات تنظيمية ستبدأ مع دورة المجلس الوطني المقبلة وستمتد لغاية انتخابات 2026 و2027، وستنتهي في المؤتمر الوطني 19 لحزب الاستقلال لي غا ينعاقد ف 2028.