أنس العمري -كود///
الاقتصاد المغربي شاد فراسو فمواجهة الصدمات الخارجية. مركز التجاري للأبحاث كشف، فتقرير الأخير (Research report fixed income)، أن المغرب ما زال يستفيد من ثقة المانحين الأجانب.
وأكد فالتقرير، لي جا بعنوان: “المغرب: اكتتاب دولي ناجح”، أن هذه الثقة تتجسد بطلب تجاوز 11 مليار دولار، على الرغم من السياق المتسم بتزايد النفور من مخاطر أسواق الدين الخاصة بالبلدان النامية بشكل عام.
ووضح أن صندوق النقد الدولي منح المغرب خط ائتمان مرن بمبلغ قدره 5 مليارات دولار، على إثر خروج المغرب من “القائمة الرمادية” لمجموعة العمل المالي في فبراير 2023.
واعتبر محللو المركز، من جهة أخرى، أن لجوء الخزينة للسوق المحلية سيتراجع على نحو كبير، مما سيمكن من تبديد الضغوط التصاعدية على منحنى أسعار الفائدة الملاحظ منذ بداية السنة، مضيفين أن اكتتاب 2,5 مليار دولار سيمكن الخزينة من أن تبقى متناغمة مع تمويل دولي مستهدف، نسبته 25 في المئة في سنة 2023، مقابل 22 في المئة فقط خلال الفترة ما بين 2021 و2022.
وذكر المصدر نفسه، أن اللجوء لهذا الاقتراض السندي سيمكن من الحفاظ على احتياطي الصرف في مستوى مريح، بحوالي 6 أشهر من واردات السلع والخدمات، مما يطمئن الشركاء التجاريين بخصوص الالتزامات المالية للمملكة.
وأشار التقرير إلى أنه “في نهاية المطاف، أظهر المغرب قدرته على الصمود في مواجهة الصدمات الخارجية المحتملة في سياق يظل متسما بارتفاع مستوى الشكوك”.