منعت القوات العمومية، أمس السبت (21 ماي 2011)، حركة 20 فبراير من تنظيم مسيرة كانت ستنطلق من ساحة وطا حمام وتجوب شوارع المدينة وتنتهي باعتصام إنذاري. وشهدت الساحة إنزالا أمنيا، ومنع ناشطو الحركة من بلوغ الساحة، لينتقلوا إلى مقر الاتحاد المغربي للشغل.

وقال بيان للحركة، توصلت "كود" بنسخة منه، إن قوات الأمن حاولت اقتحام المقر، إلا أن وجود المواطنين حال دون ذلك، مضيفا أنه، بعد مغادرة المقر، جرتمطاردة الأعضاء ليتجهوا إلى مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية القريب من مقر النقابة.
وتعرض الشباب لهجوم، حسب تعبيرهم، من قبل القوات العمومية، خلف جرحى وإصابات مع تكسير واجهة مقر الحزب وبابه، فيما نفى مسؤول أمني محلي وجود أي جرحى أو تكسير.  وشهدت الأحياء المجاورة، خاصة حي الحافة، تحركا للسكان لفك الحصار عن الشباب الموجود في المقر.
 

واتهمت السلطات شباب الحركة بترديد شعار "يسقط النظام"، واتصل كل من عبد الحميد لجماهري، وجمال أغماني بوزارة الداخلية للسماح للشباب بمغادرة الحزب، وهو ما تم  على الساعة الحادية عشر ليلا.
مدينة أكادير شهدت هي الأخرى منع مسيرة كانت مبرمجة في إطار حركة 20 فبراير.