يومية الصباح وفي عددها الصادر ليوم الأربعاء 16 مارس 2011 عمود “بالشمع الأحمر” خصصت لمؤسسة قاضي التحقيق في المغرب وعن مدى حرصها على تحقيق العدالة والسير وفق أمال إصلاح القضاء وقالت أن الأمر يتعلق سيما بقاضي التحقيق بالغرفة الرابعة الذي اتهمه المحامون بمناسبة ملفات عديدة عرضت عليه بأنه ينفد التعليمات.

أما الركن اليومي “في الواجهة” فمختار الغزيوي اختار أن  يعنونه ب”دوزيم بين البارح واليوم” يتحدث عن ما شهده الطاقم الصحفي الذي بعثت به مديرية الأخبار  بالقناة الثانية لتغطية أحداث مظاهرات يوم الأحد الماضي خصوصا بمقر الحزب الاشتراكي الموحد وقال أن المحتجين يومها لم يسمحوا لدوزيم بالتصوير وتهجموا على الطاقم  الصحفي للقناة حيث اتهموها بأنها تلفزيون مخزني لن يمرر إلى الصورة التي يريد الواقفين وراءه وقال أن المتظاهرين يومها لم يكذبوا على دوزيم حيث اعتبر أنه قد مضى العهد الذي كانت فيه دوزيم ملجأ للمظلومين واعتبر أنه قد أتى اليوم الذي أصبحت فيه القناة مضطرة إذا أرادت الدخول إلى المدن والقرى المغربية بسيارتها أن تزيل علامة القناة من على السيارة لكي لا يراها الناس ويشبعوا سيارتها حجارة وسبا وشتما.

رشيد نيني وفي عموده اليومي “شوف تشوف” بجريدة “المساء” اعتبر أن السؤال الذي يطرحه جل المغاربة اليوم بعد التحدي الدستوري الذي طرحه الملك هو هل برلماننا وأحزابنا السياسية مستعدة لكي تكون في مستوى هذا التحدي كما اعتبر أن أولوية الأولويات اليوم في المغرب هو إعادة المصداقة إلى  اللعبة السياسية التي قال أن الهمة وحزبه أطلق نحوصدغها رصاصة الرحمة كما اعتبر أن المطلوب اليزم هو أن تنجز الأحزاب السياسية ثوراتها الخاصة وأن تنظف بيتها الداخلي وتفوز نخبة جديدة بدماء جديدة ووجوه جديدة.

وفي يومية “الاتحاد الاشتراكي” رئيس تحريرها عبد الحميد الجواهري يكتب عن ردود الفعل الدولية حول الخطاب الملكي حيث أنه هو شخصيا تفاعل أكثر مع موقف خوان كارلوس من خلال المكالمة الهاتفية التي هنأت المغرب على ما قام به وقال أن ذلك يأتي باعتباره أنه هو من قاد إسبانيا إلى نادي الديمقراطية الجديد وقد استطاع أن خوان كارلوس أن يؤسس لخوان كارلوسية استطاعت حسب رأيه في نفس الوقت أن يحوله إلى نمودج  يغرينا ويغري الكثرين.