حماس كترفض اتهامها بـ”العنف الجنسي” في هجوم 7 أكتوبر والشرطة الإسرائيلية كتدرس الأدلة للي عندها على هاد الشي
عمـر المزيـن – كود//
قال كمال اغروض الباحث في الجيولوجيا أنه خلال يوم الجمعة الماضي ليلاً، ضرب زلزال الأطلس الكبير قوته 7 على سلم ريشتر، تلته هزات ارتدادية عديدة قوتها لم تتجاوز 5 على نفس السلم.
وذكر اغروض، في تصريح لـ”كود”، أن هذا الزلزال كان قويا وغير منتظر من حيث القوة نظرا لأن الأطلس الكبير عموما يعتبر من المناطق التي تتميز بنشاط زلزالي متوسط.
وأضاف: “وحسب المعطيات الحالية فإن النقاش يدور حول امكانية ان منطقة صدوع أو فوالق تيزي نتست التي تخترق الأطلس الكبير هي المسؤولة عن هذا النشاط. مازلت هناك نقاشات لفهم هذا الحدث بشكل أدق وهذا طبعا يتطلب وقتا”.
وزاد الباحث في الجيولوجيا قائلاً: “عام 1960، ضرب زلزال مدينة أكادير وخلف ضحايا كثيرة، وقبلها في فاس عام 1755 الذي كان كارثيا ايضا. نذكر أيضا هزات اخرى التي تقترب شدتها ما بين 4 و5 على سلم ريشتر.
هذه الأحداث، يضيف المتحدث قائلا: “تتمركز في مناطق تعتبر ذات نشاط زلزالي جد متوسط. وبالتالي نحن نتحدث عن ثلاث مناطق نشطة في المغرب من الشمال الى الجنوب : – منطقة الحسيمة وهي معروفة لدى الجميع (احداث 1994 و 2004 و 2016 اقل حدة) -منطقة فاس – مولاي ادريس زرهون (مقالتنا العلمية تشرح احتمالية نشاط الفوالق هناك https://agupubs.onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1029/2020TC006633 – منطقة الأطلس الكبير (حدث 1960 و هذا الزلزال الأخير)”.
ويرى الأستاذ اغروض أن “الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار هي اولا اعادة فهم التكتونية الحديثة في المملكة ونشاط الزلزالي الناتج عن هذه الحركة بتكثيف مشاريع بحثية والاعتماد على الكفاءات العلمية في هذا المجال. هذه دراسات تساعد في فهم خطر الزلازل وبالتالي أخذ جميع التدابير اللازمة لتقليص أضرار الزلزال الذي من المستحيل توقعه”.
كما أوصى بإعادة هيكلة نظام الوقاية من الزلازل في البنايات وتجديد الكود الزلزالي (Réglementation parasismique) وخصوصا المناطق المهددة بالزلازل في المغرب.