كود ـ القنيطرة//

أمر قاضي التحقيق باستئنافية القنيطرة قبل قليل، إيداع 5 مستشارين، ضمنهم 3 مستشارات رهن الاعتقال الاحتياطي، السجن المحلي بالقنيطرة وسجن سوق أربعاء الغرب.

وتم صباح اليوم الأحد تقديم المشتبه فيهم الخمسة في حالة اعتقال وهم:

-محمد تالموست عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية

-ونجلاء الدهاجي عن حزب التجمع الوطني للأحرار

-وخيرة النهاري عن حزب التقدم والاشتراكية

-وبشرى البوحديوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار

-وعبد الله مبيريك عن حزب الاتحاد المغربي الديمقراطية.

فيما تم تقديم زينب حساني، المشتكية عن حزب التجمع الوطني للأحرار في حالة سراح.

وتمت متابعة مستشارات ومستشاري مجلس القنيطرة في قضية الاستمالة من أجل تحصيل صوت انتخابي مقابل رشوة والارتشاء والمشاركة.

وقبل واقعة الاعتقال، الذي تم في أحد المنازل بضواحي سلا، كان السباق على أشده بين مرشح حزب عرشان محمد تلموست ومرشحة التجمع الوطني للأحرار مينة لحروزة على رئاسة مجلس المدينة.

وهدّد مستشارون بتقديم استقالات جماعية احتجاجاً على الأوضاع السياسية بالمدينة.

وجاء اعتقال تلموست بعد ورود شكاية من طرف مستشارة تجمعية ضد الأخير، رغم أنه لم يضع بعد طلب ترشيحه.

وتفاعلا مع الاعتقال، أعلن عدد من مستشاري المعارضة في المجلس الجماعي عن نيتهم تقديم استقالة جماعية تضامنا مع زميلهم، واحتجاجا على ما وصفوه بضغوط سياسية تعيق العمل الجماعي.

وكتب حاتم بكار،  القيادي البارز في الحركة الشعبية والمستشار الجماعي ومحامٍ بهيئة القنيطرة، على صفحته في فيسبوك: “بعد التواصل مع مجموعة المعارضة في المجلس الجماعي، وعلى ضوء التطورات الأخيرة، أعلن بمعية زملائي نيتنا تقديم استقالة جماعية”. وأكد بكار أن الاستقالة باتت “الحل الأمثل” في ظل ما وصفه بالتسيير الذي يغلب عليه “التآمر والحسابات الضيقة”.

وعبّرت زينب شراط، المستشارة عن حزب فيدرالية اليسار، عن خيبة أملها قائلة: “لطالما آمنت بأن السياسة أخلاق ومسؤولية، إلا أن ما تشهده القنيطرة يطرح تساؤلات عميقة حول جدوى الاستمرار”.

وأضافت خديجة هدي، المستشارة عن حزب العدالة والتنمية، بأن “الاستقالة هي الحل”، مؤكدة رفضها للاستمرار في مجلس “يسوده مناخ من الدسائس والمكائد”.

وأعرب كمال الرعيدي، المستشار عن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، عن موقفه بالقول: “عندما تغيب الأخلاق عن السياسة في القنيطرة، وتنتشر الدسائس، يصبح الابتعاد الخيار الأنسب”.

كما دونت جرية حاجي، المستشارة عن حزب الحركة الشعبية، بالتأكيد على ضرورة الاستقالة قائلة: “مجلس أضاع بوصلته، والاستقالة الجماعية هي الحل”.