أنس العمري – كود///

مولاي حفيظ العلمي كشف على اعترافاتو للملك فأزمة (كوفيد – 19). وزير الصناعة والتجارة السابق، وفأول خروج ليه بعدما اختفى عن رادارات وسائل الإعلام لفترة طويلة، استعرض، في لقاء مع طلبة مدرسة (Essec Business School) يوم 12 يونيو الجاري في باريس، تفاصيل مهمة على ما دار بينه وبين سيدنا بخصوص قرار إغلاق الحدود، والذي اتخذ حماية لحياة المغاربة.

وكال، فهاد الصدد، “كنا في تواصل مباشر مع الملك، الذي من اليوم الأول أمسك بزمام تدبير هذه الأزمة”، مضيفا، وفق ما نقلته “ميديا 24” في تقريرها حول ما صرح به في الندوة، “لا أعرف إذا كان المفروض نهضر فهاد الموضوع، لكنني سأتحمل المخاطرة بالحديث فيه”.

وحكى، في سرده لوقائع هذه الفترة، موضحا “قبل إغلاق الحدود، اتصل بي الملك للحديث معي حول الوضعية آنذاك بالقول: لدي النية لإغلاق الحدود لأنه يجب حماية المغاربة”.

وبالنسبة لي، يؤكد مولاي حفيظ العلمي، “كنت من الأشخاص الذين لم يقتنعوا بإغلاق الحدود، أعترف بذلك بكل تواضع لأن وظيفتي كانت وزير الصناعة وبالنسبة لي، فإن إغلاق الحدود، وإبقاء الناس في منازلهم، يقتل البلاد والصناعة”.

وأضاف، بهاد الخصوص، “قاومت شوية بطريقتي.. والملك محمد السادس كان حازما في هذا الأمر، مؤكدا أنه لا يوجد اقتصاد يستحق حياة أي مغربي”.

وذكر، بخصوص تدبير هذه الفترة، أن سيدنا ” كان يتابع الوضع كل يوم، وكاع داكشي لي دار بإخلاص وشفافية كان بدعم وتدبير شخصي منو”، مشيرا إلى أنه “استمع وأخذ آراء الجميع، ليقرر في النهاية.. وكان على صواب”.

ومضى موضحا “دوزنا فترة معقدة جدا تخللتها اتصالات دائمة”، مبرزا أن “فريقا صغير للغاية كان في قيادة تدبير هذه الأزمة الصحية.