وفق معطيات حصلت عليها "كود" بخصوص الصحافية التي اتهمت رئيس البنك الدولي السابق الفرنسي دومينيك ستراوس كان، فإن هذه الأخيرة أخبرت أقرب صديقاتها وأصدقائها عن محاولة اغتصابها بأحد فنادق العاصمة الرباط بعد مقابلة كانت قد أجرتها لليومية التي كانت تعمل فيها، وقد رددت عليهم أن لا أحد سيصدقها لو تقدمت إلى السلطات بشكاية تتهم فيها رئيس البنك الدولي بالاغتصاب. الصحافية المسكينة كانت تخبر بعض زملائها وتقول لهم "عارفة باللي حتى نتوما ما غادينش تصدقوني".
 
 وقع هذا قبل أزيد من ثلاث سنوات (بالضبط سنة 2008)، وقال زميل لها ل"كود" "كالتها لينا وحتى واحد فالحقيقة ما كان مصدقها، كنا كنكولو واش هادي شكون حاسبة راسها"، وأضاف ل"كود" أن الجميع اقتنع بعد أزيد من ثلاث سنوات أنها كانت تقول الحقيقة "باش بانت فضيحة ستراوس كان فنيويورك وحكاو صحافيات خراين على اللي دار معاهم عاد صدقنا الهدرة للي كالت لينا زميلتنا السابقة".  
 
وعلمت "كود" أن تلك الصحافية التي غادرت الصحافة منذ سنة تقريبا، قد طوت الملف وأصبحت تعتبر ما حدث من التاريخ ولا تريد أن تتحدث إلى أية وسيلة إعلامية. 
وكانت قصة الفتاة قد ظهرت بعد أن أثار الصحافي البشير تيام من "ليكونوميست" الموضوع في إذاعة "لوكس راديو"، لكن تيام تفادى تقديم معطيات عن الفتاة وذهب إلى أنها غادرت المغرب، ووفق معطيات دقيقة حصلت عليها "كود" فإن المعنية بالأمر مازالت في المغرب