أنس العمري -كود///

“اضطراب” رجع الأزمة الدبلوماسية بين باريس والرباط إلى الواجهة. هاد “الاضطراب” هم المنصة الإلكترونية لتلقي طلبات التأشيرات، إذ أعلنت السفارة الفرنسية بالمغرب عن توقف عملها، وذلك ابتداء من 26 إلى 30 من شهر ماء الجاري.

وجا، فبلاغ للسفارة، أن “تعليق عمل المنصة جا بسبب وجود خلل تقني وفني، إذ تعمل السفارة على تحسين تلقيها لطلبات المغاربة”.

وأثار تزامن الإجراء مع التوتر للي كتعيش على إيقاعو العلاقة بين البلدين قراءات عديدة، إذ ذهبت غالبيتها إلى تأكيد بأن الدوافع المقدمة لاتخاذه ما هي إلا ظاهرية، ويخفي وراءه خطوة ابتزازية من فرنسا، خصوصا وأن الفترة الصيفية على الأبواب، والتي تشهد تزايدا في طلبات التأشيرات من دول منطقة “شنغن”.

وتمر العلاقات المغربية – الفرنسية بأسوأ حالاتها، ففي ظل إصرار الرباط على اعتماد باريس موقفا واضحا بخصوص قضية الصحراء المغربية، عمدت باريس إلى توظيف مجموعة من الأوراق المكشوفة، بما في ذلك تدخل الإعلام الذي يشن حملة ممنهجة ضد المغرب، وهذا من أجل كبح جماح حركية المملكة المتصاعدة قوتها والعمل على احتوائها.