أنس العمري -كود///

اضطرابات الطقس لي عرفها المغرب، في اليومين الأخيرين، خربقات الرحلات الجوية وخلقات حالة فوضى في السماء. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن عدة رحلات جوية كانت متجهة إلى مطارات المملكة اضطرت إلى تغيير مسارها بسبب الرياح القوية وانخفاض الرؤية والطقس غير المتوقع.

وتظهر الأرقام أن قائمة الرحلات المتضررة طويلة. فرحلة الخطوط الجوية القطرية القادمة من الدوحة، والتي كان من المقرر أن تهبط في مراكش، اضطرت إلى تغيير الوجهة والهبوط بمطار محمد الخامس الدار البيضاء.

نفس السيناريو حدث مع لرحلة الخطوط الجوية الفرنسية المغادرة من باريس، وكذلك رحلة “إيزي جيت” المغادرة من ليون.

كما شهدت الخطوط الجوية التركية تحويل رحلتها من إسطنبول إلى مراكش إلى الدار البيضاء.

ولم تنج شركة “رايان إير” من هذا الاضطراب في مسارات الرحلات الجوية. فقد اضطرت طائرتان للشركة من إلى مراجعة خططهما، إحداهما قادمة من فيزي والأخرى من ملقة، وتم إعادة توجيههما إلى فاس.

وعانت شركات أخرى من تقلبات الطقس فالمغر، ومنها “أيبيريا، وترانسافيا”.

وهبطت طائرة لـ “أيبيريا” قادمة من مدريد في الدار البيضاء، في حين اضطرت رحلتان لشركة “ترانسافيا”، واحدة من أمستردام والأخرى من نانت، إلى الهبوط كذلك في مطار محمد الخامس.

وشهد 17 عمالة وإقليم بالمملكة تساقطات مطرية رعدية قوية خلفت، في حصيلة مؤقتة، وفاة 11 شخصا، بكل من أقاليم طاطا (7 أشخاص)، وتزنيت (شخصان)، والرشيدية (شخصان أحدهما من جنسية أجنبية)، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية.

كما أكدت أيضا تسجيل 9 أشخاص في عداد المفقودين بكل من أقاليم طاطا، والرشيدية، وتارودانت.