الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

أفادت مصادر مطلعة “گود”، أن اشتباكات بالأيدي والعصي نشبت بين عسكريين تابعين لجبهة البوليساريو وعناصر بالجيش الجزائري، على مستوى الحاجز العسكري الجزائري بتندوف.

وقالت مصادر “گود”، إن الأمر يتعلق بسيارة كبيرة الحجم “فورگونيت” تحمل ممنوعات اجتازت الحاجز العسكري للجيش الجزائري متوجهة نحو مخيمات تندوف، حيث تم إيقافها على حاجز جبهة البوليساريو الذي يبعد عن الحاجز العسكري الجزائري قرابة 2 كيلومتر.

وأوضحت مصادر “گود”، أن السيارة كانت تحمل ممنوعات عبارة عن كميات من الأقراص المهلوسة “قرقوبي” في اتجاه مخيمات تندوف، حيث اجتازت الحاجز العسكري الجزائري بكل سهولة ما يحيل على تواطؤ مع المهرب، قبل أن يتم إيقافه بحاجز جبهة البوليساريو، حيث رفض الامتثال.

وتابعت المصادر، أن سائق السيارة “فورگونيت” تمكن من الفرار من بين أيدي عناصر البوليساريو العسكرية، ليلجأ بعد مطاردة مطولة إلى الحاجز العسكري للجيش الجزائري الذي رفض تسليمه لهم، حيث نشبت ملاسنات بين الجانبين بسبب كيل عسكرين جزائريين الشتائم والألفاظ النابية والعنصرية لعسكريي البوليساريو، لتتحول تلك الملاسنات في ظرف وجيز لاشتباك بالأيدي والعصي والحجارة كاد أن يصل حد إطلاق النار.

وأشارت المصادر التي تحدثت لـ”گود”، أن المعركة التي نشبت بين الجانبين أسفرت عن إصابة عسكريين اثنين من الجيش الجزائري بجروح، قبل أن يتلقى الفريقان تعليمات عسكرية بفض الاشتباك وعودة عناصر البوليساريو إلى الرابوني دون المهرب.

وتطرح الواقعة حقيقة التمييز والاحتقار والمعاملة العنصرية التي تواجه بها الجزائر وجيشها الصحراويين سولء منهم المدنيين أو العسكريين التابعين للبوليساريو، والممتدة لسنوات طويلة من ضمن أكثر تجلياتها إقدام الجيش الجزائري على قتل شابين صحراويين والتنكيل بجثثهم وإحراقها، كما تحيل على إنتهاك جديد  للجيش الجزائري ذلك الهادف لإغراق مخيمات تندوف بالأقراص المهلوسة.