كود الرباط//
تم، اليوم الجمعة، الإفراج عن المغربيين عزيز غالي وعبد العظيم بن الضراوي، من طرف السلطات الإسرائيلية، عقب احتجازهما ضمن المشاركين في أسطول الصمود المغربي المتجه نحو غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وأكدت اللجنة المنظمة للأسطول، في بلاغ رسمي، أن عملية الترحيل شملت أيضاً ناشطاً نيجيرياً يُدعى فيتاليز نونوروم وثلاثة مشاركين آخرين من النرويج، بعد أيام من المساعي الدبلوماسية والتنسيق مع مكتب هجرة اسرائيل، حيث حطت المجموعة الرحال في إسطنبول ظهر اليوم.
وأشادت اللجنة بجهود الدفاع، خاصة المحامية سهاد بشارة، التي قامت بمساعٍ استثنائية لفرض ترحيل المشاركين من سجون الاحتلال بعد صدور قرار الترحيل، موجهةً شكرها الكبير لكل المتضامنين الذين واكبوا القضية منذ بدايتها.
وفي المقابل، لا يزال القضاء الإسرائيلي ينظر في ملف أحد المشاركين الإسبان، حيث تم تمديد اعتقاله إلى غاية اليوم الجمعة، على أن تُعرض لائحة الاتهام خلال جلسة استماع لاحقة.
وتُعد هذه الخطوة نهاية مرحلة من التوتر والغموض رافقت مصير النشطاء المغاربة منذ احتجازهم، بعدما أثارت قضيتهم موجة تضامن واسعة في المغرب وخارجه.
