عن الوكالات ///

أعلنت إسرائيل عن ضرب عدة مواقع عسكرية في إيران في الصباح الباكر السبت ردا على هجمات طهران عليها في وقت سابق هذا الشهر، في أحدث تطور للصراع المتصاعد بين الخصمين المدججين بالسلاح. في المقابل، قالت الجمهورية الإسلامية إن منظومة الدفاع الجوي نجحت في صد الهجمات على أهداف عسكرية في طهران وخوزستان وعيلام، مضيفة أن “الأضرار محدودة” في بعض المواقع. تابعوا مباشرة آخر التطورات على مدار الساعة.

وحسب وسائل اعلام اسرائيلية فان الهجوم استهدف مصنعا لإنتاج الصواريخ الباليستية أرض أرض، ووفقا لتقديرات إسرائيلية فإن هدف الهجوم الإسرائيلي في طهران كان تدمير قدرات انتاج الصواريخ أرض- أرض الإيرانية، وإنه من المتوقع أن ترد. 

وقال مسؤول إسرائيلي مطلع لوسائل إعلامية إسرائيلية إن “الاستخبارات التي حصلت عليها الاستخبارات العسكرية في هذا الحدث لا يمكن تصورها نظرا لأهميتها الكبيرة ودقتها. الضربة كانت دقيقة لمصانع تنتج صواريخ أرض- أرض حتى تكون الضربة في ايران كبيرة بوجه خاص”   
في المقابل قال مصدر إيراني لوكالة “تسنيم” إن الضربة الإسرائيلية في ايران نفذت من خارج حدود البلاد، وتسببت بأضرار محدودة، وقال المصدر إن “المزاعم الإسرائيلية بأنه تمت مهاجمة 20 نقطة غير واقعي وهي جزء من حرب نفسية”.  

ونفى المصدر مهاجمة أي منشآت عسكرية للحرس الثوري، والتقرير بمشاركة 100 مقاتلة إسرائيلية في الهجوم “هذا كذب يهدف الى تضخيم الهجوم الضعيف”. 

ونقلت الوكالة أيضا تعقيب من المصنع في طهران “نحن ننفي أن المصنع كان هدفا للهجوم وهو يعمل بصورة عادية.  هذا وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هغاري بعد الهجوم في ايران وقال “يوجد حاليا لدولة إسرائيل حرية عمل جوي أكبر- أيضا في ايران”مشيرا الى أنه حاليا لا توجد تعليمات للجبهة الداخلية”.  

وعلى صعيد متصل، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الهجوم الإسرائيلي في ايران بدأ عندما هبط وزير الخارجية الأمريكي في واشنطن بعد عودته من جولة في الشرق الأوسط خلال الأيام الأخيرة. كما أن وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي غالانت خلال الليل.  

كما كشفت وسائل اعلام ان اسرائيل اخبرت ايران بتوقيت الرد