فضائح وزراء حزب الاستقلال في حكومة عبد الاله بنكيران تزداد يوما بعد يوم، وزراء الحزب يحتلون الصحف والمجلات لا بسبب مساراتهم، ولكن بسبب فضائحهم. الفضائح بدات يوم الاعلان عن تشكيلة عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة، اذ تم تعيين عبد الصمد قيوح ليس بسبب شواهده وتجاربه بل بسبب الضغط الذي مارسه والده، احد أثرياء سوس على حزب الاستقلال. قيوح هذا حاصل فقط على شهادة الباكالوريا وشهادة عادية اخرى. تسييره لوزارة الصناعة التقليدية. الوزير الاخر الذي يثار حوله جدل كبير هو يوسف العمراني، قبل ايام نشرت “الاسبوع” وثيقة تظهر استمرار استفادته من راتب من وزارة الخارجية رغم انه اصبح أمينا عاما ل”الاتحاد من اجل من المتوسط”، ثم كانت الوثيقة التي نشرتها “كود” تظهر استفادته من بقعة ارضية ب”فال دوري” بعمالة الصخيرات تمارة. هذا الشخص لا علاقة له بوزارة التجهيز ولا بوزارة النقل. الوزير الاستقلالي الثالث الذي اقترن اسمه بالفضيحة قبل بداية ممارسته لمهامه هو فؤاد الدويري، وزير الطاقة والمعادن، الوزير، وفق ما نشرته الصحف اليومية، غير مسجل في اللوائح الانتخابية وبالتالي لم يصوت في اخر الانتخابات. “كود” اتصلت بالوزير ووعد برد على هذه النقاط يوم الاثنين المقبل.
