دخل على خط الصراع بين عبدالغني الصبار، عامل تازة، وعبدالله البورقادي، النائب البرلماني السابق لحزب الاستقلال في الدائرة الانتخابية لمدينة تازة التي خصها التقسيم الانتخابي بخمسة مقاعد برلمانية، مجموعة من الإطارات الجمعوية التابعة لحزب عباس الفاسي، التي أشادت بنزاهة الانتخابات التشريعية السابقة، التي مني فيها مرشح الاستقلال بهزيمة نكراء.
وكان بورقادي، الذي ترشح ولد شباط الأكبر ثانيا في لائحته، عقد ندوة صحفية الأسبوع الماضي، وحاول خلالها إثبات أن الانتخابات في دائرة تازة زورت، غير أنه لم يفلح في مسعاه، ما دفع بالجامعة الوطنية للكشفية المغربية وجمعية البناة والشبيبة المدرسية، التابعة لحزب الاستقلال، إلى توجيه رسالة تحمل توقيعات مناضلين استقلاليين، ينوهنون بعمل السلطات، معربين للعامل بصفتهم الخاصة، ونيابة عن “جميع أطر جمعيات المنظمات الموازية الشبابية لحزب الاستقلال، عن تهانيئهم الصادقة لإنجاح السلطات الإقليمة لتازة، للاستحقاقات التشريعية ل5 نونبر الماضي”•
وعلمت “كود” أن سبب ترشيح ولد شباط وصيفا للائحة البورقاوي، الذي يعمل صيدلانيا، أن الأخير تلقى وعدا من شباط الأب من أجل الدفاع عنه لكي يصبح وزيرا للصحة، مقابل أن يترك المقعد البرلماني لنجله، غير أن الخطة لم يكتب لها النجاح، ورسب البورقادي في الانتخابات، ورفض تقبل النتيجة بصدر رحب، وشرع في اختلاق الروايات الخيالية، على حد قول مصادر استقلالية