كود الرباط//
كشفت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلال اجتماع لها يوم الخميس 12 مارس الجاري، عن شروعها في مناقشة مضامين التقرير السياسي الذي ستقدمه خلال المؤتمر الوطني التاسع، الذي سينعقد يومي 26 و27 أبريل المقبل.
فهاد الاجتماع، اللي قدم التقرير السياسي هو إدريس الأزمي، مكان الأمين العام للحزب، في إشارة إلى الثقة الكبيرة التي يحظى بها الازمي لدى بنكيران، وهو المرشح لخلافته.
وأفاد بيان صادر عن قيادة البي جي دي، يوم أمس، أنه على مستوى التحضير للمؤتمر الوطني التاسع للحزب الذي سينعقد يومي 26 و27 أبريل 2025، صادقت الأمانة العامة -خلال اجتماعها العادي الأخير المنعقد يوم الأحد 09 مارس 2025- على لائحة الأعضاء المضافين من طرف الأمانة العامة، ولائحة ضيوف المؤتمر من الداخل.
وحددت قيادة البي جي دي تاريخ 25 مارس الجاري كآخر أجل لحصر اللائحة النهائية لأعضاء المؤتمر سواء منهم الأعضاء المنتخبون أو ذوو الصفة أو المضافون من طرف الكتابات الجهوية والأمانة العامة.
وفي سياق متصل كشفت مصادر “كود” أن البي جي دي كيعيش حالة بلوكاج داخلي كبير، بحيث أن الحوار بين القيادات لفتح صفحة جديدة معطاش نتائج.
زعيم البي جي دي عبد الاله بنكيران، حبس اللايفات ومقابل هاد المشكل لي عندو فالحزب، وباغي يمشي للانتخابات المقبلة بحزب موحد وقوي ويرد الاطر والمنتخبين لي هربو بسبب تداعيات البلوكاج الحكومي سنة 2017 وبعدها تگرديعة تسونامي انتخابات 2021.
المؤتمر، لي غا يشاركو فيه ما يفوق 1600 منتدب، ينعقد بعد الرجة التي أحدثتها نتائج الانتخابات العامة التي أجريت يوم 08 سبتمبر 2021 والتي حصل فيها البيجيدي على نتائج كارثية جدا تسببت في أزمة تنظيمية للحزب الإسلامي كما ساهمت في مغادرة الآلاف من منتسبيه واختفاء العشرات من القياديين والبرلمانيين.
حزب البيجيدي، لي عقد إجتماع مجلسه الوطني يومي 18 و19 يناير الماضي، يستعد للمصادقة خلال المؤتمر المقبل على تعديلات سيدخلها على ورقته المذهبية وأطروحته السياسية وكذا نظامه الأساسي. كما يستعد الحزب لمواجهة أكبر تحدي في تاريخه وهو المتعلق بمدى إعمال الحزب الإسلامي للديمقراطية لانتخاب قيادة جديدة وشابة وإنهاء هيمنة الكهول على الحزب والذين عمروا طويلا في قيادته.
مصادر أكدت أن الأمين العام عبد الإله بنكيران يميل إلى منح قيادة الحزب للرئيس الحالي للمجلس الوطني إدريس الأزمي، وهو أمر ترفضه العديد من القيادات التي لم تعد تخفي نيتها مغادرة الحزب نهائيا في حالة استمرار بنكيران في فرض اختياراته الأحادية بدون اللجوء إلى الديمقراطية المتعارف عليها عوض إعمال مبدأ “المبايعة” الذي يعد شكلا من أشكال استبداد الزعيم ومريديه ضد الاختيار الحر لأعضاء الحزب.