ففي العيون، جنوب المغرب، خرج قرابة 50 فردا من مقر الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، وحسب مبعوث “كود” في المدينة، فإن المسيرة تمر في أجواء سلمية، ولم يلتحق بها انفصاليون. في العاصمة الرباط، قال أحد المنظمين إلى عدد المشاركين فاق خمسة آلاف شخص، وقال مبعوث “كود” إن “العدد في تزايد” موضحا أن شعارات “الشعب يريد التغيير” و”الشعب يريد إسقاط الفساد” وشعارات لحل البرلمان رفعت في هذه المسيرة. وفي مدينة مكناس يحتج عشرات من المواطنين امام مقر “الكونفدرالية الديموقراطية للشغل”، و في مراكش خرج أزيد من ألفي شخص الى ساحة باب دكالة القريبة من محطة الطرقية للمدينة وأوضح مبعوث “كود” أن المسيرة “هادئة وتمر في أجواء عادية”.

في الدار البيضاء، يتزايد عدد المشاركين، فبعد ان كان في البداية عشرات المواطنين يتجاوز العدد إلى حدود الحادية عشر 3 آلاف شخص، حسب تصريح لأحد المنظمين ل”كود”، ويتقاطر على ساحة محمد الخامس عشرات من المواطنين. وقال مسؤول عن تنظيم المسيرة أن “ترهيب الدولة هو الذي جعل البيضاويين يمكثون في منازلهم”.

وقد تشكلت حلقات حول الساحة وبشارع الحسن الثاني، كل حلقة تمثل تيارا له شعاراته الخاصة، فالبعض يطالب ب”إسقاط النظام” والبعض يطالب ب”محاربة الفساد” والبعض يؤكد أن الشركة الوطنية للاستثمار شركة للدولة وليس للهولدينك الملكي “أونا”، كما رفع مواطن شعارات مساندة للملك وتقول أن “الشعب شبعان” و”الملك مزيان” وهو ما اعتبره أحد المنظمين “نوع من البلطجة التي يقوم بها النظام”. ويحمل هذا الشخص صور الملك ويقول إنه يرفض من كل شخص أن يمسه